يحل الهلال ظهر اليوم ضيفًا ثقيلًا على لوكوموتيف طشقند الأوزبكي في اللقاء الذي يجمعهما على ستاد ديار بطشقند في نطاق منافسات الجولة الخامسة لفرق المجموعة الثالثة. فالهلال الذي فاز ذهابًا 3/1 ويعتبر في أفضل حالاته الفنية والمعنوية يحتاج إلى الفوز لكي يضمن التأهل على أن تكون مباراته الأخيرة على ملعبه أمام السد القطري لتحديد بطل المجموعة. وفي المقابل فإن لوكوموتيف الذي تحسنت نتائجه في الجولات الأخيرة فإن المباراة تعتبر بمثابة الفرصة الأخيرة حيث إن الفوز سيفتح له الباب لخطف إحدى بطاقتي التأهل، بينما التعادل أو الخسارة ستقلص من حظوظه وربما تنهي آماله في حالة فوز السد على فولاذ خوستان، وبالتالي فإن المباراة لن تكون سهلة على الفريقين وستشهد تنافسًا مثيرًا من أجل حصد النقاط الثلاث التي تبدو قريبة من الهلال الأفضل فنيًا والأكثر خبرة. ويدخل الهلال المباراة وهو في صدارة المجموعة وبفارق الأهداف عن السد برصيد 7 نقاط جمعها 4 مباريات حيث فاز في اثنتين وتعادل كما خسر في واحدة، ويبرز في صفوفه خالد شراحيلي وياسر الشهراني وسعود كريري وسلمان الفرج وسالم الدوسري وناصر الشمراني والكوري كواك تاي هي والبرازيلي ديجاو ومواطنه تياجو نيفيز. وعلى الطرف الآخر يدخل لوكوموتيف المباراة وهو في المركز الثالث برصيد 4 نقاط جمعها من 4 مباريات حيث فاز كما تعادل في واحدة وخسر مباراتين ويبرز في صفوفه شافكات مولاجانوف وتيمور كابادزي وجاسور حسنوف مارات بيكماييف وسانجار شاخميدروف والمونتينيغري دامير كوجاسيفيتش. نيفيز.. رمانة الميزان الهلالية بات اللاعب البرازيلي تياجو نيفيز يشكل «ترمومتر» في الوسط الهلالي حيث بحضوره يعود فريقه للواجهة ويقدم أفضل المستويات ويحقق أفضل النتائج. فاللاعب نيفيز الذي يلعب مع الهلال للعام الثاني على التوالي قدم مستويات كبيرة في الموسم الماضي وساهم في بلوغه لنهائي كأس ولي العهد ونهائي دوري أبطال آسيا إضافة إلى وصافة الدوري ولكنه في مطلع هذا الموسم تراجع مستواه بشكل مخيف مع المدرب الروماني ريجيكامب وتراجعت معه نتائج فريقه الذي فقد الكثير من هيبته ولكن بعد التعاقد مع المدرب اليوناني دونيس بدأ يستعيد اللاعب مستوياته المعروفة التي يتغنى بها الهلاليون ونجح في مساعدة فريقه في تحقيق جملة من الانتصارات المتوالية في الدوري وفي دوري أبطال آسيا بفضل صناعته للأهداف وتسجيلها ويأمل أن يواصل تألقه اليوم ويمنح فريقه بطاقة التأهل الأولى في دوري الأبطال. كريري: لقاء لا يقبل التفريط خالد الحصان - الرياض أكد سعود كريري لاعب فريق الهلال الأول لكرة القدم اللاعب العائد من الايقاف أن مواجهة فريق لوكوموتيف الأوزبكي مساء اليوم في الجولة الخامسة من دور المجموعات لبطولة دوري أبطال آسيا لعام 2015م، ستكون من المواجهات الرائعة بين الفريقين، وأضاف: ان كافة اللاعبين مصرون على كسب نقاط المواجهة، مشدداً على أن الفريق في أمسّ الحاجة للفوز والعودة لأجواء الانتصارات في البطولة الآسيوية، لافتا إلى أن الفريق الأوزبكي من الفرق القوية وذلك مما شاهدنا في تطوره وتغلبه على فريق السد على أرضه والذي اتضح لنا بأن الفريق ليس بالسهل على أرضه، ولكن بإصرار الجميع سيكون للاعبين كلمتهم بانتزاع الفوز بإذن الله، وحول جاهزية اللاعبين قال: الفريق أدى مرانه الأخير وسط تفاؤل من الجميع وحرص وإصرار على تحقيق المرجو منا كلاعبين لإسعاد جماهير الكيان المساندة لنا دوماً، متمنياً في ختام حديثه التوفيق للفريق والدعاء لنا بالرجوع لأرض الوطن بالفوز. الدوسري: نواجه خصما صعب المراس خالد الحصان - الرياض أكد سالم الدوسري لاعب فريق الهلال الأول لكرة القدم ان مواجهة مضيفهم لوكوموتيف الأوزبكي مساء اليوم ضمن الجولة الخامسة من دور المجموعات لبطولة دوري أبطال آسيا لعام 2015م، لن تكون سهلة خاصة ان الخصم منظم وقوي وعنيد ويملك لاعبين على قدر عال من الاحترافية ويطمح للحصول على نقاط اللقاء. ولهذا السبب ستكون مواجهة هذا المساء حماسية وقوية من الطرفين، موضحاً أن الفريق سيظهر بحلة جديدة. مشدداً على أنه واللاعبين حريصون على الفوز بالمباراة وتحقيق النقاط الثلاث. وفي ختام حديثه أكد أن الفريق الهلالي سيجتهد لإسعاد جماهير الزعيم وتحقيق ما تتمناه هذه الجماهير العاشقة. انتصارات للزعيم على الأندية الأوزبكية علي السلمي - جدة تحمل المواجهة التي تجمع الهلال ولوكوموتيف الأوزبكي في ذهاب دوري المجموعات من بطولة دوري أبطال آسيا الرقم 12 في تاريخ مواجهات الهلال أمام الأندية الأوزبكية، حيث سبق أن واجه الأندية الأوزبكية 11 مرة، حقق خلالها 9 انتصارات مقابل الخسارة مرة واحدة والتعادل في مباراة أخرى، وقد سجل الهلال خلال تلك المباريات 26 هدفا بينما استقبلت شباكه 5 أهداف فقط، وتعود أولى مواجهات الهلال أمام الأندية الأوزبكية إلى عام 1998 عندما واجه نافباخور نامانجان في ربع نهائي مجموعة الغرب في بطولة الأندية الآسيوية التي استضافها فريق الأنصار اللبناني في بيروت وحينها فاز الهلال بثلاثة أهداف لهدف، أما آخر مباراة فكانت عام 2015 عندما واجه مضيفه لوكوموتيف في ذهاب دوري المجموعات وتغلب بنتيجة 3/1 تعاقب على تسجيلها سعود كريري ويوسف السالم والبرازيلي تياجو نيفيز، ويتطلع الهلال اليوم إلى حسم النقاط الثلاث لصالحه وحجز مقعده في الدور الثاني للبطولة التي فقد لقب نسختها الأخيرة بعد خسارة النهائي أمام سيدني.