نظّمت الأمانة العامة لجائزة القطيف للإنجاز أمس الاول حفل تكريم لمنتسبيها وشركائها الإعلاميين والمنجزين الفائزين والمشاد بأعمالهم في نسختها الخامسة، وقَدمت لهم شهادات التكريم والدروع التذكارية عن دورهم في رفع مستوى النجاح وتقديراً لمساهماتهم في دعم مسيرة الإنجاز وذلك باحدى الاستراحات بتاروت، بحضور شركاء الجائزة، ونخبة من شخصيات المجتمع الإعلامية والاجتماعية والأكاديمية البارزة. وافتتح فعاليات الحفل المدير التنفيذي للجائزة المهندس أحمد العلوي بكلمة الأمانة العامة التي توجه فيها بخالص الشكر والتقدير لجميع المسؤولين والمنتسبين للجائزة على جهودهم وتفانيهم في العمل وما قدموه خلال النسخ السابقة بشكل عام والنسخة الخامسة بشكل خاص، ما أسهم بشكل مباشر في استكمال المسيرة وتحقيق الريادة والتميز. وأضاف إن هذا الحفل رسالة تحفيز وتشجيع وانطلاقة جديدة، نتعهدها جميعاً للسير بالجائزة نحو آفاقٍ رحبة واضعين نصب أعيننا أن يكون الشباب في صميم اهتماماتنا للنهوض به في جميع المجالات والأصعدة، فبارتقاء الشباب ترتقي حياة المجتمع وتزدهر. وأكد الأمين العام للجائزة المهندس عبدالشهيد السني، أن الأمانة العامة والإدارة التنفيذية الحالية تنتهي بالنسخة الخامسة وأن الجائزة مقبلة على انتخابات الدورة القادمة المهتمة بهذا المشروع لتداول الأفكار المطروحة حول هذه المحاور للوصول إلى التصور المناسب لثلاث نسخ، بعدها سيتم عقد ورشة عمل تضم الشركاء رجال الأعمال وبعض الشخصيات البارزة. وابتدأت فعاليات التكريم بتسليم شهادات الفوز والإشادة للمكرمين في هذه النسخة والبالغ عددهم (16) قدموا ( 14) عملا. وتقدم أعضاء الأمانة العامة والإدارة التنفيذية للجائزة بتكريم جميع الأعضاء العاملين والمتعاونين في اللجان المختلفة. يذكر ان قائمة الأعمال الفائزة تضمنت في جائزة الناشئ المنجز «فرع الإنجازات» ماريا الحايك، مناصفة مع ميلاد الأسود، وفي جائزة «فرع الاختراعات» فازت خديجة آل شيف. وفاز في جائزة الناشئ المنجز في المهارات الشخصية في «الحفظ والإلقاء » أحمد إرهين، مناصفة محمد الشرفا، وفي مجال الفن «الأفلام القصيرة» فاز المخرج محمد الصفار. وفي مجال البحوث والدراسات الطبية تقاسم الجائزة ثلاث فائزات هن: "ندا سنبل، وزينب المرهون، ومجموعة خيرية العوى، سكينة البقال، سلمى الشميمي". فيما أشادت اللجنة في مجال الدراسات الاقتصادية بمصطفى الشعلة، وفي مجال الصحافة والإعلام «التقارير الصحفية» حليمة درويش، وفي أدب الطفل إيمان البناي، وفي مجال التقنية حسن الصائغ، وفي مجال الأدب «الشعر» الشاعر محمد أبو عبدالله.