حصد 13 مبدعا ومبدعة جوائز «جائزة القطيف للإنجاز» من خلال مجالات الجائزة الرئيسية بنسختها الخامسة التي رعتها «اليوم» إعلاميا مساء أمس الجمعة، ونال كل فائز 10 آلاف ريال بعد فوزهم من بين 77 مرشحاً ومرشحة ممن انطبقت عليهم الشروط، تقدموا للتنافس على 4 مجالات رئيسية، تضمنت البحوث والدراسات، التقنية والاختراع والفن، والأدب، إلى جانب جائزة الناشئ المنجز والجائزة الخاصة في الإعلام والصحافة، وجائزة للمنجز الواعد. وتضمنت قائمة الأعمال الفائزة في جائزة الناشئ المنجز فرع (الإنجازات) ماريا عبدالعزيز الحايك، مناصفة مع ميلاد حسن الاسود، وفاز بفرع (الاختراعات) خديجة مكي آل شيف. وفاز في جائزة الناشئ المنجز في المهارات الشخصية في (الحفظ والإلقاء) احمد سعيد ارهين، مناصفة مع محمد هاشم الشرفا. وفي مجال التقنية فاز حسن عدنان الصايغ، وفي مجال الفن (الافلام القصيرة) فاز المخرج محمد سلمان الصفار، فيما فاز في مجال الأدب (الشعر) الشاعر محمد عبدالله ابو عبدالله. وفي مجال البحوث والدراسات الطبية فازت مثالثة نداء منصور سنبل، زينب محمد المرهون، ومجموعة (خيرية العوى، سكينة البقال، سلمى الشميمي). وفي مجال الدراسات الاقتصادية أشادت اللجنة بمصطفى علوي الشعلة، وفي مجال الصحافة والإعلام (التقارير الصحفية) أشادت اللجنة بحليمة كاظم بن درويش. وتضمن برنامج الحفل -الذي أقيم في صالة الملك عبدالله الوطنية بمحافظة القطيف، برعاية المحافظ خالد الصفيان، وحضره كبار الشخصيات الرسمية والأهلية، وعلى رأسهم سمو الأميرة غادة بنت عبدالله بن جلوي آل سعود، ونائب الرئيس التنفيذي لجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية المهندس نظمي آل نصر، ومدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس- عرض تقرير مصور عن أنشطة وفعاليات الجائزة خلال نسختها الخامسة. وقال المحافظ الصفيان: إن مشروع الجائزة -وما يحمله من تناغم وتوافق مع سياسة خادم الحرمين الشريفين- يُساهم في عجلة التطوير والتشييد الوطني، داعيا إلى الاستمرار في دعم المشروع ليواصل أداء رسالته النبيلة. وأضاف: إن جائزة القطيف ترسخ حضورها في المجتمع كأحد أهم وأبرز المشاريع الاجتماعية في محافظة القطيف، وذلك خلال تبنيه للتطوير منهجا وتطبيقا وما يملكه القائمون عليها من خبرات إدارية متنوعة الى جانب تطلعاتهم الطموحة للمستقبل. وأشار المدير التنفيذي لجائزة القطيف للإنجاز المهندس أحمد العلوى إلى أن الجائزة تأسست من أجل تكريم وتحفيز الشباب المنجز في المحافظة وإبراز دورهم والمساهمة في نشر ثقافة التميز. وأكد رئيس لجنة التحكيم الدكتور فؤاد السني على أن الكل فائز وإن لم يدعَ لمنصة التكريم، فروح الرغبة في الفوز والشعور ان لديهم ما يستحق الفوز هو ما دفعهم لوضع أسمائهم مترشحين ومترشحات، مردفا: إن امنيات لجنة التحكيم إعلان كل الأسماء التي تقدمت للترشح أسماء فائزة لكن للجائزة ما تنتهجه من إجراءات وما تتبعه من ضوابط تسير بها عملية التقييم وإبراز الاعمال المنجزة وأصحابها من بين كل ما تقدم من أعمال. وقال الأمين العام للجائزة المهندس عبدالشهيد السني: إن ما شهدته هذه النسخة من الجائزة من تطور في أدائها الإداري والمجالي والتحكيمي، وحفلها البهيج هذا العام، هو ناتج عن مراجعة وتقييم لنسخ الجائزة الأربع الماضية، وبالأخص النسخة الرابعة وما استفيد من دروسها، متطلعا إلى أن تخطو الجائزة خطوات كبيرة نحو التطوير الذي يضمن لها الاستمرار لتحقق رسالتها وأهدافها المعلنة.