لا تخضع المباراة لأي مقياس للمحللين، فالفريق الأقل اخطاء وصاحب الاعصاب هادئة سيفوز، الأفضلية للنور في بعض المراكز وخبرة أكثر في نهائيات سيواجهها بعنفوان شباب الكواسر واثبات الوجود، بعد مغادرة دوري الكبار قسرا. كيف نطلب هدوءا في صالة مشتعلة قبل بدء اللقاء، جماهير الأكاديمية والكواسر يتغنون فرحا وفخرا بأبطال كرة اليد، وموعد للفرح سيكون مع احدهما، العمدة الجنبي يقود تكتيكات عبدالرسول الجزيري المميز والذي يعرف كيف يستغل إمكانيات لاعبيه. دفاع مضر يعتمد على 1/2/3، وسيلجأ لمراقبة السالم اخوان وسيعتمد على الفاست بريك بسلاحيه احمد العلي ومنير ابو الرحى، والاختراقات هجوما من المبدع محمد عباس، وتصوييات الخضراوي والصفار من 9 أمتار، وتحركات الجنبي على الدائرة هي ما تؤثر على صلابة دفاع النور الذي يعتمد على التكوين الجسماني المميز للاعبيه، ويعتمد على دفاع المنطقة لغلق المسافات امام اختراقات لاعبي مضر هجوما. النور يمتاز بأكثر من لاعب مميز، اذا ما أحسنوا التعامل مع توجيهات الخبير الياس الطاهر، الذي يتعامل مع المباريات بإستراتيجية ودهاء تكتيكي. تنوع في التصويب من خارج 9 أمتار عن طريق مهدي وهشام وايغور ونبيل، ويلعب الموسيقار فتحي الخضيمي كصانع لعب وممون للخط الأمامي بتواجد التاروتي واحمد عبدالمحسن، وكذلك سلطان وحسان وعبدالله العباس، ويمتاز الثلاثي الأخير بدقة التصويب والسرعة في الهجوم العكسي، وسيكون للمدرج مباراة اخرى، فكلاهما يطرب ويتراقص بأهازيج وحضور تضفي على اللقاء نكهة مميزة. الحراسة في النور تتمتع بخبرة وإمكانيات محمد سالم والذي يعتبر في أوج عطائه، وفي مضر يتميز الحارس الشاب جعفر الصفار. لا بد من التنويه والإشادة بدور الاتحاد السعودي لكرة اليد وعلى رأسه تركي الخليوي ومحمدالمنيع وباقي الأعضاء؛ للاهتمام والمتابعة لكل احداث المباريات والمسابقات، ولإسناد المباراة لطاقم سلوفيني للخروج بالمباراة لبر الامان. أخيراً ومن خلال الحضور المميز للجماهير، ما زالت كرة اليد تحتفظ ببريق وكعب عال على باقي الألعاب الجماعية عدا دوري زين. مدرب وطني وناقد ومحلل لكرة اليد