عين هامبورج الذي سبق له الفوز بدوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم، خامس مدرب له خلال الموسم الحالي، عندما قدم برونو لاباديا للجمهور ووسائل الإعلام. وكله أمل في أن ينجح الأخير في قيادة الفريق للفوز على الجار الشمالي فيردر بريمن، يوم الأحد المقبل، وإبعاده عن شبح الهبوط. وقبل ست جولات من نهاية الموسم، يقبع هامبورج في ذيل الترتيب برصيد 25 نقطة من 28 مباراة، وهو في أشد الحاجة إلى النقاط للحفاظ على تميزه بصفته الفريق الوحيد الذي حافظ على وجوده بصورة دائمة في دوري الأضواء الألماني طوال تاريخه الذي يعود لعام 1963. ويحتل شتوتجارت المركز 17 وقبل الأخير برصيد 26 نقطة متخلفا بنقطة واحدة عن بادربورن السادس عشر في الترتيب، وهو المركز المؤهل لخوض جولة فاصلة للنجاة من الهبوط. وجاء تقديم لاباديا بعد يوم من استبعاد هامبورج تعيين مدرب جديد خلال الموسم الحالي ليكشف مدى صعوبة موقف الفريق ويأسه. وتناوب على تدريب هامبورج خلال الموسم الحالي، كل من ميركو سلومكا، وجو زينباور، ورودولفو كاردوسو، ومدير الكرة بيتر نابل، الذي عاد لمنصبه بعد تعيين لاباديا. وبعد فشل مفاوضاته مع مدرب ماينتس السابق توماس توشل، هذا الأسبوع، أدرك هامبورج أنه يتعين عليه التحرك سريعا إذا أراد إنقاذ موسمه. وأمام لاباديا الذي سبق له تدريب هامبورج ما بين 2009 و2010 مهمة كبيرة مع اقتراب لقاء قمة شمال ألمانيا في مواجهة فيردر بريمن الذي يسعى إلى الحصول على مكان يؤهله للعب على المستوى الأوروبي. وقال لاباديا للصحفيين: "فريقنا حاليا يحتل المركز الأخير والقائمة لا تكذب." وأضاف لاباديا قوله: "بالتأكيد الفريق لا يمتلئ ثقة بالنفس، ولذا فإنني لن أعد بشيء. أمامنا مهمة صعبة." وربما يمتد عقد لاباديا الذي يستمر لمدة 15 شهرا، لدوري الدرجة الثانية أيضا، وهو سيناريو لا يريد هامبورج بطل أوروبا سابقا التفكير فيه أو تصوره. وعن ذلك قال لاباديا: "من الواضح أننا ندرك أن الأرقام تؤكد أن 90 في المائة من الفرق التي تكون في وضعنا خلال هذه المرحلة من الموسم ينتهي بها الأمر إلى الهبوط.. ونحن نريد أن نكون بين نسبة العشرة في المائة الأخرى."