جميلة هي تلك الأيام الرياضية المدرسية، والجميل تكاتف عدة قطاعات للاهتمام بالرياضة المدرسية وهي بذلك تعطي اشارات للالتفات لمثل هذه البرامج واشارات لإمكانية العمل وفق منظومة مترابطة تكمل بعضها الآخر. وهذا ماقامت به اللجنة الأولمبية السعودية بتنفيذ برنامج اليوم الأولمبي الذي دشنه وزير التعليم مع الرئيس العام لرعاية الشباب يوم الأحد 23/6/1436ه لتنفيذه بعدة مناطق ومحافظات المملكة بالشراكة مع جهات وزارة التعليم وشركة تطوير للخدمات التعليمية من جانب آخر. توطيد الشراكة مهم جدا حتى يكون العمل تكامليا ومن خلال زيارتي لبعض المدارس للاطلاع على البرنامج وجدت تفاعلا كبيرا من ادارات المدارس وحماسا ومثابرة من ابنائنا الطلاب ليستثمر هذا اليوم بما يعود عليهم بالفائدة. مايميز البرنامج انه ممتزج بين المنافسة والترويح وهو مايشجع الطالب على ممارسة لممارسة اللعبة دون كلل او ملل، كذلك البرنامج التوعوي الذي يقدمه المعلم قبل بداية البرنامج اليومي مهم جدا، وآمل أن يكون المسمى (الأسبوع الأولمبي) بدلا من (اليوم الأولمبي) وهو الواقع، ونتمنى أن يزيد عدد المدارس المنفذة للمشروع لتحقيق كامل الأهداف. وأتمنى أن يكون في أوقات مبكرة من العام الدراسي لمناسبة الأجواء مع زيادة في عدد الأدوات والأجهزة وزيادة الحوافز والجوائز للطلاب. ثم لابد من التفكير في ايجاد قناة تصب فيها المواهب وملتقى شهري أو ناد للموهوبين بكل منطقة ليتعاهد ويتابع ذلك الموهوب. أما موضوع اليوم الأولمبي فسيكون جزءا من تحقيق الميداليات في عام 2022م.أتمنى أن نحقق 200 ميدالية وأكثر، والواقع يحتاج الى تجهيزات وإعداد وتدريب أكثر وأكبر. مثال: انشاء مدارس خاصة تبدأ من عمر 3 سنوات للعبة الجمباز وألعاب القوى والسباحة وغيرها. نتطلع ان شاء الله إلى ان يحقق المشروع أهدافه وتحقق المملكة الميداليات في المنافسات الأولمبية. رئيس قسم التربية البدنية بتعليم الشرقية