كشفت بلدية القطيف عن بدء تنقيذ مشروع تطوير شارع الملك فيصل، الذي يأتي ضمن سلسلة مشاريع تطويرية لعدد 13 مشروعا لصيانة الشوارع والمرافق العامة، حيث تم تخصيص موازنة بكلفة 104 ملايين ريال لها. وأوضح رئيس بلدية القطيف المهندس زياد بن محمد مغربل، أن البلدية بدأت في تنفيذ مشروع تطوير شارع الملك فيصل في القطيف، الذي يبدأ من تقاطع شارع الرياض باتجاه الجنوب حتى تقاطع شارع أحد بطول 2.350كم. حيث تمت إزالة الطبقة الاسفلتية القديمة وتوسيع عرض الشارع بالاتجاهين ليصبح عرضه 14.5متر في كل اتجاه بعدد 4 مسارات لكل اتجاه. وأشار إلى أنه تم البدء بأعمال السفلتة للاتجاه الشرقي ثم الاتجاه الغربي من الشارع ليشمل أعمال الارصفة والمواقف الجانبية من بلاط الانترلوك وتركيب الحواجز الخرسانية «البردورات» في الجزيرة الوسطية وتحسين وزيارة سعة شبكة تصريف مياه الامطار بزيادة عدد مصائد الامطار وربطها بالمصرف الزراعي، فيما تشمل أعمال التنفيذ دهانات خطوط المرور وعيون القطط، واللوحات الارشادية. وأكد أن المشروع يهدف إلى زيادة عدد حارات المرور من 3 حارات في كل مسار إلى 4 مسارات، ولتنظيم المواقف والارصفة الجانبية، والى معالجة تجمعات المياه، مضيفاً أنه سيتم عمل ممرات مشاة لتسهيل الحركة بين الأحياء غرب وشرق الشارع. وكشف أن بلدية القطيف خصصت موازنة لصيانة شوارع مدينة القطيف بكلفة 26.794.060 مليون ريال، فيما خصصت موازنة بكلفة 104 ملايين ريال لتنفيذ 13مشروعاً لصيانة الشوارع والمرافق العامة في المحافظة، تشمل مشاريع السفلتة والأرصفة والإنارة وتطوير وتحسين الطرق وعددا من المشاريع التطويرية الأخرى. وشدد مغربل على أن هذه الموازنات «الضخمة» تأتي بهدف تطوير الشوارع والمرافق العامة في المحافظة، وكذلك تهيئة البنى التحتية لإحدى أهم المحافظات في المنطقة الشرقية التي تعمل أمانة المنطقة الشرقية على تهيئة البنى التحتية وتوفير جميع الخدمات في المحافظة، لافتاً إلى أن المحافظة ستشهد عددا من المشاريع التنموية والخدمية مستقبلاً. من جهة أخرى أكدت إدارة مرور محافظة القطيف على فتح الجزء الذي انتهى العمل به في شارع أحد أمس الأول حسبما تم التفاهم عليه بين إدارة المرور والشركة المنفذة لأعمال السفلتة في الشارع المذكور. وأوضحت ادارة المرور أن الجزء الذي سيتم فتحه يبدأ من الإشارة الواقعة على شارع أحد المؤدية إلى بلدة الجارودية، وينتهي عند الإشارة المؤدية إلى سجن القطيف العام. وأكدت ادارة المرور حرصها على فتح الجزء الأخير المتبقي في أسرع وقت ممكن، تفادياً لعرقلة السير وحرصاً من الإدارة على توفير البيئة المناسبة للقيادة الآمنة. لافتة الى أن مشروع طريق أحد تم تقسيمه الى مراحل، حيث تم البدء بمرحلة أولى بالجزء الجنوبي من الشارع بطول 2700، موضحة المرحلة الثانية بنفس الطول وتم عمل التطوير، وتتضمن إزالة طبقات الاسفلت القائمة وإزالة طبقة الاساس الحجري القديم وتسوية الطريق الترابية حسب المواصفات الفنية التي حددتها بلدية محافظة القطيف.