سجّل وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، العديد من الوقفات الإنسانية والقرارات العاجلة خلال زيارته الأولى لفروع الوزارة بالمنطقة الشرقية، الأمر الذي دفع بمنسوبي الوزارة بإعطاء زيارته صفة "الزيارة الإنسانية" حيث حمل على عاتقه هموم واحتياجات المستفيدين في فروع الوزارة، ليتوقف في كل فرع ويسأل عن "النواقص والاحتياجات" ويؤكد في كل منشأة يزورها قائلاً: "لهذا حضرت". وفي الزيارة، لم يغفل الوزير جانب "التحفيز لدى موظفي الوزارة من الجنسين، كما تابع منجزاتهم وما نفذوه في الفروع التي يعملون ضمنها "ليكون تواجده" تكريما لهم على جهودهم وتفانيهم في العمل، إضافة إلى تنفيذهم للعديد من المشاريع التي تسهم في رفع وعي المجتمع والإسراع بعجلة التنمية"، كما كان للأيتام وقفة "أبوية" من الوزير القصبي، فقد تابع "الأيتام المتفوقون دراسيا في مختلف المراحل، ليبارك لهم تفوقهم، ويشاركهم نجاحهم، ويؤكد لهم بأنه داعم ومتابع». مركز الأمير سلطان وتكريم موظف كان مركز الأمير سلطان للأيتام، المحطة الأولى لزيارة الوزير القصبي، حيث تفقد وضع المركز وما ينقصه و «لفت معاليه المراقب الاجتماعي عصام عبدالله المضحي ليهديه مكافأة مالية تشجيعية مجزية نظير تميزه، حيث قال الموظف: المكافأة من قبل الوزير، «فاجأني الأبناء في الدار وهم يمتدحوني ويشيدون بقربي منهم وقربهم لي، ولكن ما حصل لم أكن أتوقعه، حيث وصلتني فورا هدية معاليه المتمثلة في مبلغ مالي مجز مع تقديره وشكره لي لتكون حافزا ودافعا إضافيا للمضي قدما في العطاء والعمل، فمهامنا إنسانية في المقام الأول، الأمر الذي شدد عليه الوزير في زيارته المركز، ومن خلال طرحه وقربه، عرفنا أننا أمام إنسان كبير جداً بعقله وتصرفاته لا يجامل، وأقول له: شكراً من القلب». سد النقص وتلبية حلم طفل أما في مركز التأهيل الشامل للذكور «فقد أمر بتأمين أجهزة تعويضية متأخرة عن المستفيدين بقيمة 15 مليون ريال، منها سماعات أذن وكراس متحركة». وهناك عند البوابة، كان ل «طفل على كرسي متحرك، أن يشد انتباه الوزير الإنسان ويسأله عما يتمنى، فكانت أمنية الطفل زيارة المدينةالمنورة، ليأمر بالعمل على الإعداد لرحلة خاصة للطفل فورا، مما بدت معها الابتسامة ترتسم على محيا الطفل، فبادله الوزير بابتسامة مماثلة وصفها الحضور بالحس "الأبوي" في التأهيل الشامل الذي حرص معاليه على "الولوج إلى ما ينقص المركز، والوقوف على احتياجاته". رحلات ترفيهية لفتيات الحضانة لم تكن تلك المحطات التي سعى الوزير القصبي للتوقف عندها فقط، حيث كان له في دار الحضانة الاجتماعية أن «يدرك فورا حاجة فتيات الدار للترفيه، ويقرر إطلاق رحلات ترفيهية لفتيات الدار»، وبتوجيه من معاليه يشرع العمل على إنهاء الإجراءات لجعل ترفيه الفتيات ضمن خطة عمل الدار السنوية بشكل مستمر». الحماية الاجتماعية وتوفير الاستقرار امتدت زيارات وزير الشؤون الاجتماعية إلى دار الحماية الاجتماعية، الذي لامس فيه حاجة النزيلات إلى الاستقرار، ليصل ذلك الاستقرار إلى أطفالهن، فوجّه ب"استئجار" مساكن خارجية للفتيات مع أولادهن، مع تأمين الوظيفة، كما وجّه ب "تطوير قسم الضيافة في وحدة الحماية الاجتماعية". مكتب المتابعة في مكتب المتابعة، ساءه وضع العاملات المنزليات، وشدد على إدارة المكتب بأنهن «لسن مسجونات»، متسائلا عن عدم خروج موظفات معهن للترفيه، فيما ألمح إلى «ضرورة فصل إيواء العاملات المنزليات عن الشؤون الاجتماعية، مفيدا بأن ذلك سيحصل قريبا، وسيكون محل اهتمامه». زيارة التربية الاجتماعية في زيارته إلى التربية الاجتماعية، ومن خلال جولته التفقدية، لاحظ وزير الشؤون الاجتماعية أن "الملعب الخاص بكرة القدم يحتاج إلى إعادة تأسيس"، فوجّه بإعادة تأسيسه من جديد، والتعاقد مع أحد الملاعب الخارجية لمدة عام". دار الملاحظة وتسريع الإجراءات شدد الوزير القصبي خلال زيارته إلى دار الملاحظة بالمنطقة الشرقية، على "ضرورة الإسراع وتعجيل إجراءات نزلاء دار الملاحظة، مع متابعتها في المحكمة، كي لا يكون هناك تأخير في عملية التحقيق في الدار، ولتنتهى إجراءاتهم بسلاسة". الأخصائي المضحي لحظة تكريمه من قبل الوزير الوزير يحقق أمنية طفلة بالدار