تنفذ بلدية محافظة حفر الباطن حالياً, عددًا من المشروعات الحيوية والخدمية في المحافظة, بتكلفة 179 مليون ريال, ضمن موازنة العام المالي الجاري 1436ه. وأوضح مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام المتحدث الإعلامي بأمانة المنطقة الشرقية محمد الصفيان، أن بلدية حفر الباطن قامت مؤخراً بترسية عدد من المشروعات التنموية ضمن موازنة العام الجاري, التي تشمل إنشاء عدد من الجسور في محافظة حفر الباطن, ومشروعات التخلص من النفايات, ومشروع تسمية الشوارع وترقيم الأملاك, ومشروع تطوير أنظمة الحاسب الآلي, وتطوير المخططات السكنية, وتسوير مقابر حفر الباطن. إضافة إلى مشروعات إعادة تأهيل الإنارة, وتطوير الأحياء القديمة, وإنشاء حدائق عامة وممرات مشاة, وإعادة تأهيل الطرق والميادين, وسفلتة مخططات المنح. وأكد أن من أولويات بلدية حفر الباطن التركيز على نظافة الأحياء، ودرء أخطار السيول، وتجميل مداخل المحافظة، واستكمال سفلتة الأحياء وإنارتها وترصيفها لما فيه من بيئة صحية مهمة يحتاج إليها المواطنون. لافتاً إلى أن ميزانية هذا العام جاءت متنوعة في مشروعاتها, وتهدف إلى تحقيق التنمية الشاملة التي هي سلسلة من مشاريع التطوير التي ستشمل كافة الأحياء بالمدينة لتحسين وتطوير وسفلته وإنارة وتجميل شوارع وطرق مدنية حفر الباطن, من أجل تقديم أفضل الخدمات البلدية لسكان مدينة حفر الباطن وزوارها. وأفاد الصفيان بأن بلدية حفر الباطن تعمل على تنفيذ مشروعات حيوية مهمة التي تأتي لتهيئة البنى التحتية في المحافظة، وكذلك العمل على استكمال تنفيذ المشاريع السابقة وفق الجدول الزمني المعد لها. مشدداً على أن هذه المشروعات تأتي ضمن المشاريع المجدولة التي تهدف إلى تهيئة البنى التحتية وتوفير جميع الخدمات التي تحتاجها المحافظة، مؤكداً أن البلدية تعمل على تنفيذها بجودة عالية وفق المواصفات الفنية المتفق عليها. إلى ذلك، قسمت بلدية حفر الباطن، المحافظة إلى منطقتي أعمال لبدء أعمال إزالة الآثار التي خلفتها العاصفة التي ضربت المحافظة خلال الأيام القليلة الماضية، ضمن خطة الطواريء التي وضعتها البلدية لنظافة الأحياء جراء العاصفة الرملية التي شهدتها المحافظة مؤخرا. وقال رئيس بلدية محافظة حفر الباطن نايف بن مناحي بن سعيدان : "عقدنا مؤخرا اجتماعا عاجلاً برئيس قسم النظافة وشركة النظافة المتعاقدة مع البلدية بعد العاصفة الرملية التي شهدتها المحافظة خلال الأيام الفائتة، وقُسمت حفر الباطن إلى منطقتين لمحاصرة الآثار التي خلفها الغبار، الأولى: شرق طريق الملك عبدالعزيز، والثانية: غرب طريق الملك عبدالعزيز. وأضاف ابن سعيدان: هناك عشرون فرقة تم توزيعها لكل منطقة عشرة فرق تتكون الفرقة من عشرة عمال نظافة ومعدات آلية للتنظيف ومكانس ميكانيكية، وتم بدء العمل من قبل الفرق في أحياء المحافظة، وسوف يستمر العمل حتى يتم الانتهاء من إزالة جميع الرمال والأتربة المتكدسة في الأحياء والطرق الداخلية والرئيسة.