كشف رئيس بلدية حفر الباطن نايف بن سعيدان أن من أولويات بلدية حفر الباطن التركيز على نظافة الأحياء، ودرء أخطار السيول، وتجميل مداخل المحافظة، واستكمال سفلتة الأحياء وإنارتها وترصيفها لما فيه من بيئة صحية مهمة يحتاج إليها المواطنون. وقال ابن سعيدان ل «الشرق»: «بعد جهود مارثونية مضنية تمت ترسية عقد مشروع نظافة محافظة حفر الباطن بقيمة تجاوزت 145 مليون ريال، الذي تبلغ مدته خمس سنوات وسيكون له الأثر الإيجابي على تحسين مستوى النظافة ويسهم في تحسين المستوى الصحي والبيئي في المحافظة، وبعد استلام المقاول للمشروع والبدء فيه والذي يتضمن جمع النفايات ونقلها للمرمى المخصص لها، وتنظيف الشوارع العامة والفرعية إلى جانب إدارة وتشغيل المحطة الانتقالية بالإضافة إلى تقديم برامج للتوعية البيئية والمحافظة على صحة البيئة سيحقق ذلك نقلة نوعية في نظافة المحافظة وأحيائها. وأضاف ابن سعيدان قائلاً: «إن سفلتة الأحياء واستكمال إنارتها وترصيفها وتشجيرها بالإضافة للمداخل الرئيسة للمحافظة هي من أهم الأولويات التي تحرص البلدية على تنفيذها لما لها من أهمية ضرورية لخدمة المواطن وإعطاء جمالية للمحافظة». وقال: بدأنا بتجميل مداخل المحافظة وإعادة سفلتة المداخل الرئيسة وتوسيعها قدر المستطاع بشكل عاجل لأهمية تلك المداخل ووقوعها على عدة طرق دولية. بالإضافة لإعادة تأهيل الحدائق العامة والسعي لزيادة عددها. والعمل جارٍ على قدم وساق ومستمر لتكملة باقي الشوارع، التي ستخدم بشكل كبير عديداً من الأحياء. وعن دور المراقبين في صحة البيئة ببلدية حفر الباطن، قال ابن سعيدان «أما بالنسبة لقسم صحة البيئة فإنه يعتبر من الأقسام المهمة في البلدية، وهو القسم الذي نعتمد عليه اعتماداً كلياً في جميع الأعمال الحيوية، التي تنهض بمستوى الوعي الصحي وتنقية البيئة والمحافظة على نظافتها، حيث إن جميع المراقبين الصحيين الذين يعملون في مجال صحة البيئة مؤهلون وذوو خبره في هذا المجال». وأضاف: نحن نحرص على رفع كفاءاتهم من خلال عقد دورات تدريبة لهم كل في مجال اختصاصه. والبلدية ستطبق الغرامات والجزاءات على المحلات والمطاعم. فنحن حريصون كل الحرص على سلامة المواطنين بالدرجة الأولى. وعن درء مخاطر السيول، قال ابن سعيدان: «إن بلدية حفر الباطن قامت بإسناد مشروع دراسة وضع حلول جذرية لمخاطر السيول لأحد المكاتب الاستشارية المتخصصة، التي لديها خبرة عالمية في معالجة وتصريف الأمطار والسيول، ودرء مخاطرها، وتقديم حلول جذرية وشاملة مبنية على أسس هندسية وفنية لمجرى وادي الباطن والشعاب الغربية للمدينة والتجمعات السكنية والعمرانية، وتشمل دراسة الطبيعة الطبوغرافية للمحافظة دراسة مستفيضة». وعن التجاوزات، التي ترددت أخيراً وأدت لإيقاف إنشاء بعض المولات والمراكز التجارية الضخمة في المحافظة، قال: «لا توجد أي تجاوزات بهذا الخصوص مطلقاً، فقط هناك ترحيل لبعض الأراضي في المخططات المعنية، وسوف تستمر أعمال الإنشاء في هذه المراكز التجارية التي ستنعش المحافظة وتحركها اقتصادياً». ونفى ابن سعيدان ما ذكر عن إلغاء مشروع المركز الحضاري قائلاً: «غير صحيح على الإطلاق، وسوف يتم إنجاز المركز الحضاري في وقته وسيكون مجهزاً بالكامل».