افتتح صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية اليوم, الملتقى السابع لجمعيات الزواج بالمملكة، ، الذي تنظمه جمعية " وئام " للرعاية الأسرية، بمشاركة 40 جهة خيرية، ويستمر لمدة يومين، وذلك في فندق الشيراتون بالدمام , بحضور معالي وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي. وبدئ حفل افتتاح الملتقى بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى المدير التنفيذي لجمعية " وئام " للتنمية الأسرية الدكتور محمد العبدالقادر, كلمة أوضح فيها أن هذا الملتقى يجتمع به 40 جهة خيرية من 25 مدينة يمثلهم 500 رجل وامرأة, لمناقشة 27 بحثاً علمياً من 19 باحثا أو 13 باحثة، إضافة لعدد من الجهات ذات العلاقة بالأسرة بناء ودعماً وتمكيناً ما بين مختص ومهتم وأكاديمي وباحث وقيادي وداعم من جهات عدلية وأمنية صحية وتعليمية واقتصادية, كل ذلك في حشد من المسؤولين من وزارة الشؤون الاجتماعية, ومجلس الشورى, وتوج ذلك بحضور بافتتاح سمو أمير المنطقة رئيس مجلس إدارتها الفخري والداعم لجمعية وئام . وقال العبدالقادر: "إننا نجتمع اليوم كمنظومة واحدة تنمي الأسرة نمواً تستحقه في ظلال خطة التنموية العاشرة مع التركيز على المرأة بدورها الريادي في تنشئة الأسرة, وهي مرحلة نرجو الله أن يوفقن التعزيز مبادراتها التنموية لتثمر أسرة مستقرة ووطن قوي بدينه وأبنائه ". وأضاف: إننا في جمعيات الزواج والتنمية الأسرية نجتمع لنناقش في ظل المتغيرات العالمية والإقليمية المتسارعة، وما تشهده الأسرة السعودية من تحديات مستجدة أثرت وستؤثر في نسقها الصحي وامتد ذلك إلى مكوناتها ووظيفتها الأساسية، مما استوجب هذا الحشد سعي الحماية الأسرة ورأب الصدع الذي تسرب لها بل وأبعد من ذلك كي نوظف هذه التحديات لتكون داعمة لحياة أفضل وأسرة مستقرة . واستعرض المدير التنفيذي لجمعية "وئام" للتنمية الأسرية خلال كلمته, أهداف الملتقى السابع لجمعيات الزواج والتنمية الأسرية ومنها العمل على رسم صورة ذهنية للأسرة السعودية بعد عشر سنوات و واقعها و أبرز تحدياتها و ماذا تحتاج وكيف تحافظ على هويتها و وظيفتها التي أرادها الله سبحانه لها لنرسم أهدافنا بناء عليها ونتنافس في سبق توقعات المستفيدين لتمكينهم من الحياة الأسرية السعيدة .