توج وزير التعليم الدكتور عزام الدخيّل 176 طالباً وطالبة يمثلون صفوة الفائزين بمسابقات المؤتمر الطلابي السادس بجوائزهم التي تجاوزت قيمتها مليوني ريال، وذلك في الحفل الذي أقيمت فعالياته مساء امس الأول بمركز الملك فيصل في جامعة الملك عبدالعزيز بجدة. وسلم وزير التعليم أحد عشر فائزاً بالريشة الذهبية جوائزهم المالية، بالإضافة إلى تقديمه دروعا تكريمية لجميع الفائزين في المسابقات بمختلف مجالاتها البالغ عددهم ستة وسبعين ومائة (176) طالبا وطالبة. كما كرم الدكتور عزام الدخيّل الرعاة والداعمين للمؤتمر الطلابي السادس من الجهات الحكومية والخاصة في المملكة وعلى رأسهم، الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)، وشركة أرامكو السعودية، ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، وغيرهم من الرعاة. وتوزع الفائزون بالجوائز على عدة محاور فمنهم عشرون فائزاً في محور العلوم الإنسانية عن العروض التقديمية والملصقات، وعشرون فائزاً في محور العلوم الصحية عن العروض التقديمية والملصقات، وعشرون فائزاً في محور العلوم الأساسية والهندسية عن العروض التقديمية والملصقات، وعشرة فائزين في محور الابتكار وريادة الأعمال، وعشرة فائزين في الفعاليات المصاحبة، وثلاثة فائزين في الأعمال الفنية. وقد دأبت وزارة التعليم على تحفيز الطلبة على الأبحاث العلمية والاختراعات الجديدة، بوسائل متعددة، من أهمها: منحهم فرصة للابتعاث الخارجي ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث، وفرصة زيارة أكبر الجامعات العالمية المتخصصة في الأبحاث والاختراعات. وعبر الدكتور أيمن الحربي المشرف العام على إدارة المؤتمرات الطلابية عن سعادته الغامرة بفوز المبدعين من طلاب التعليم بشقيه الجامعي والعام، وقال: «بعد جهد عام كامل بذله الزملاء في الإدارة العامة للمؤتمرات الطلابية، غمرتنا السعادة ونحن نحتفل بنخبة من طلبتنا المبرزين في صنوف العلم، والساعين في دروب الابتكار سعياً حثيثاً». وأضاف الحربي: «رأى زوار المعرض مدى إتقان الطلبة وشغفهم واستثمارهم لمواهبهم وعقولهم بما يثلج صدر المحب لهذا البلد المبارك، وأقول واثقا: إن العديد من الأهداف التي رسمتها طمحت إليها الوزارة من هذا المؤتمر قد تحققت بفضل الله، فالإحصاءات تؤكد قوة مشاركات الطلبة هذا العام ورصانتها، واعتمادها على الأساليب العلمية والمنهجية الصحيحة». ولفت المشرف العام على إدارة المؤتمرات الطلابية بالوزارة إلى أن المؤتمر كان من أكبر منصات عرض المشاريع الابتكارية في تاريخ المملكة العربية السعودية، وأردف: «اشتمل المؤتمر على عروض تقديمية وملصقات علمية بحضور جهات أكاديمية وخاصة داعمة للابتكار وريادة الأعمال لم يسبق أن اجتمع مثلها في الوقت نفسه في بلادنا، فكان بحق تظاهرة علمية فريدة من نوعها، تشهد أن أبناءنا اقتربوا كثيرا من تحقيق شعار المؤتمر (نحو إبداع معرفي وجيل قيادي متميز)».