يعمل المكتب الرئيس لرعاية الشباب بالمنطقة الشرقية على متابعة ومعالجة الكثير من القضايا الرياضية التي تهم المنطقة على وجه الخصوص سواء كانت على المستويات الشبابية أو الأندية في سبيل رفع مستوى المنطقة رياضيا. ومن القضايا الهامة من وجهة نظري الشخصية (كيفية اكتشاف الموهبة رياضيا) وذلك من خلال تبني المكتب الكثير من الأفكار والرؤى والدراسة وعمل الكثير من الشراكات المجتمعية التي تساهم في معالجة هذه القضية الهامة. لا يخفى على الجميع أن المدارس محتضن تربوي مليء بالمواهب في جميع الألعاب الرياضية وفي مختلف المراحل العمرية، برغم ضعف الامكانات في بعض المدارس والمقصود به (المباني المستأجرة) رغم ما تقوم به الوزارة مشكورة في العمل على ايجاد مبان تملك الأرضية المناسبة في ممارسة النشاط الرياضي، من خلال العمل على استبدال هذه المباني، ووجود معلم التربية المختص والذي يعتبر العنصر الرئيس في اكتشاف الموهبة أولا، وتوجيهها التوجيه السليم لاختيار اللعبة المناسبة للقدرات والامكانات التي يمتلكها الطالب من خلال ما يقدمه خلال حصة التربية البدنية. الكثير من النجوم في مختلف الألعاب الرياضية كانت انطلاقتهم من الحي ومن ثم اكتشاف الموهبة خلال المدرسة، والدورات المدرسية التنافسية والتي تحدث على مستوى الوزارة كانت وما زالت ملتقى لكثير من الكشافين عن هذه المواهب في جميع الألعاب الرياضية، وهناك الكثير من النجوم لا يمكن حصرهم في هذا المقال. كنت وما زلت آمل وأتطلع أن تكون هناك مبادرات سواء من مكتب رعاية الشباب بالشرقية أو الأندية أو ادارة التعليم لعقد ورش عمل بهدف كيفية اكتشاف الموهبة رياضيا من خلال المدارس، والعمل على تذليل كافة الصعوبات والمعوقات في كيفية ايصالها للأندية، والتي بلا شك لديها من الامكانات اللازمة لصقل هذه الموهبة وتقديمها للمنتخبات السعودية، وهذا ما نحتاج له في معالجة افتقار رياضتنا للموهبة في جميع الألعاب الرياضية، وسوف أتطرق في مقال قادم ان شاء الله بالتفصيل لدور كل وزارة في تذليل هذه الصعاب. مدير عام النشاط الرياضي بنادي الاتفاق رئيس شعبة التربية البدنية بمكتب شرق الدمام