كشف رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لرعاية الأسر السعودية بالخارج «أواصر» الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السويلم، عن متابعة الجمعية للأسر السعودية المنقطعة بالخارج «لحظة بلحظة»، مؤكدا أن عدد الأسر السعودية التي ترعاها الجمعية حتى الآن «2181 أسرة» يبلغ عدد أفرادها «7765» فردا موزعين على 31 دولة حول العالم. وأوضح د. السويلم ان الجمعية بذلت جهودا كبيرة في رسم البسمة على وجوه عدد كبير من الأسر المنقطعة في الخارج، معربا عن تطلع الجمعية الى أن تكون الرائدة في المملكة لتصحيح أوضاع الأسر السعودية المنقطعة في الخارج والعمل على إعادتهم إلى أرض الوطن إن أمكن ذلك، ومساعدتها لاستخراج وثائقها الرسمية، وإنهاء جميع الإجراءات النظامية واستصدار المستندات والهويات الشخصية لأفراد هذه الأسر ومتابعتها والسعي لدمجها في المجتمع، وإيجاد حلول عملية وبناءة لأوضاع الأسر السعودية المنقطعة والمتعثرة في الخارج ومد يد العون لهم ومساعدتهم للعودة إلى الوطن بما يتناغم والأنظمة الرسمية ويرضي طموحات الوطن والمواطن، مع الأخذ في الاعتبار توعية المجتمع للحد من تنامي عدد الأسر السعودية المنقطعة في الخارج وفق منهجية علمية وأساليب اتصال فعالة. كما تشمل أهم أهداف الجمعية، تقديم يد العون والمساعدة للمحتاجين من المواطنين السعوديين المقيمين في الخارج والذين تتوافر لديهم مبررات قوية لبقائهم هناك أو تقطعت بهم السبل، وذلك وفق اللوائح الداخلية للجمعية، والعمل على توفير مستلزمات ومتطلبات إعادتهم للوطن والتنسيق مع الأجهزة الحكومية المختلفة لتوفير الاحتياجات الضرورية واللازمة لمن يعود منهم لأرض الوطن، وإعداد الدراسات والبحوث اللازمة لدراسة ظاهرة الزواج العشوائي من الخارج والآثار المترتبة على هذه العلاقة غير المتوازنة ورفع الدراسات والبحوث التي يتم إعدادها عن ظاهرة الزواج العشوائي من الخارج وأسبابها إلى الجهات الحكومية المختصة، والمساعدة في انهاء جميع الاجراءات النظامية واستصدار الهويات الشخصية لأفراد الأسر ومتابعتها مع الجهات ذات العلاقة.