ميل يا غصن القطوف الجرهديّه كل ما هزّك من الذكرى هبايب لو يثقّلك الوّرق و الراعبيّه مسندك فزعة ولد في وجه شايب في تفاصيل اللحون السامريّه هاجسه حاضر وهو في حال غايب شب ناره من حطب شرّ البليّه للحصيل وما كِتب في لوح تايب ينضِج ذنوبه على نار الخطيّه لين روحه علِّقت بين الترايب صكّكت بيبان قصر الفاخريّه دون وقفة من له جروحي عطايب طعنته حدَّه على حمل الاسيّه جور يالجمّال لظهور النجايب عيشة اشكال الحياة الفوضويّه شتّتت ترتيب و صفوف الكتايب للهوا عذري على صدري ضحيّة حدّ سيف الحزن تثلِمه المصايب بين همّاز الحكي للمهمهيّه وبين منّاع اليدين من الوهايب خاطري طيّب ولي نفسٍ زكيّه ما وردت العِدّ لو شابه شوايب لو طميّه عانقت مقلع طميّه يا حجازي لا تزيدين الطلايب والربيع اشكال في نجد العذيّه جعلها همّال غيثٍ من سحايب والزمن حالي ولو يخطي عليّه لو يبور الحظ و يخون الحبايب كل هقوّه وارده حوض المنيّه صدّرت للموت وقربها صرايب وافضل التصوير صوره واقعيّه صوّرتني ثامن السبع العجايب