يشهد منتزه الملك عبدالله البيئي بالهفوف غدا السبت إطلاق أمانة الأحساء مهرجان "الربيع" تزامناً مع إجازة منتصف الفصل الدراسي الثاني، حيث تستمر فعالياته حتى الجمعة 7 جمادى الآخرة، وأكملت الأمانة استعداداتها لإطلاق المهرجان الذي من المتوقع أن يشهد ارتفاعا في معدلات قاصديه من داخل وخارج الأحساء من مناطق ومدن المملكة ومواطني دول الخليج الشقيقة. وأوضح أمين الأحساء المهندس عادل الملحم أن الأمانة وضعت في أولويات اهتماماتها تفعيل وتعزيز دورها المجتمعي وتأكيد تفعيل البُعد السياحي للأحساء، موضحاً أن منتزه الملك عبدالله البيئي سيشهد انطلاق مهرجان (ربيع الأحساء) والذي يستمر لمدة اسبوع وستكون أبواب المنتزه مفتوحة خلال الفترة من 3 عصراً إلى 12 ليلا، فيما ستستمر الفعاليات من الخامسة مساء وحتى 11 ليلاً، وذلك بإقامة العديد من البرامج والفعاليات والتي من بينها فعاليات "المسرح التفاعلي وما يحتويه من مسابقات ثقافية وحركية، ركن الحرفيات والأسر المنتجة، الألعاب الشعبية، الفلكلورات الشعبية"، التي ستقدم على مدار الاسبوع بالإضافة إلى تشغيل النافورة التفاعلية بواقع 6 فترات في اليوم. الجدير ذكره أن منتزه الملك عبدالله البيئي يقع على مساحة تقدر ب 500 ألف متر مربع، ويضم العديد من المرافق منها نافورة تفاعلية تعد الأكبر على مستوى العالم ووسائل ترفيه من ملاعب الأطفال وجزيرة مائية وسط البحيرة بطول 700 متر، كما يحوي المنتزه عددا من المواقع المختلفة كمجمعات ألعاب الأطفال ومرافق مساندة وكذلك قرية تراثية تضم مجموعة من المباني التراثية القديمة تصور واقع الأحساء في العام 1350ه مكانياً وزمانياً. وتعتزم الأمانة إنشاء متحف تراثي في المنتزه على مساحة تُقدر ب 10 آلاف متر مربع، ويأتي ذلك بالتنسيق والشراكة مع الهيئة العامة للسياحة والآثار بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، والسعي لاكتمال المنظومة السياحية المتنوعة داخل المنتزه، بتواجد القرية التراثية التي تصف حال الواحة قبل أكثر من 50 عاما. وتتطلع الأمانة إلى الاستثمار في مدينة الأحساء المصغرة تلك المدينة الثراثية أو القرية الشعبية التي ترمز للأحساء قديماً وتتكون من 40ة منزلا تراثياً وأسواق ومساجد، والساحات القديمة بكل تفاصيلها التراثية، إلى جانب تواجد المهن والحرف الأحسائية. ويشهد المنتزه تنظيم العديد من المهرجانات والفعاليات والبرامج السياحية والترفيهية والتنشيطية.