شنت طائرة حربية الخميس غارة على مجمع القصر الرئاسي في عدن حيث يقيم الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي الذي تم نقله الى "مكان آمن"، بحسبما افادت مصادر امنية لوكالة فرانس برس. وذكرت المصادر ان الغارة لم تصب مبنى القصر ولم تسفر عن ضحايا، وان المضادات الارضية اطلقت النار مجبرة الطائرة على الانسحاب. وحلقت الطائرة فوق القصر الرئاسي في المعاشيق حيث كان يتواجد الرئيس هادي، الا ان الضربة اصابت تلة قريبة بحسب المصادر الامنية. وذكر مسؤول امني لوكالة فرانس برس ان "الطائرة اطلقت طلقتين دون ان تصيب القصر الرئاسي ولم يسفر ذلك عن اي ضحايا". ولم تتضح خلفية الغارة الا ان المصدر قال انها "رسالة للرئيس هادي". واكد مصدر امني من الرئاسة اليمنية انه "تم اجلاء الرئيس هادي الى مكان آمن وهو لم يغادر البلاد". قوات الرئيس اليمني تسيطر على مطار عدن ومقتل ستة أشخاص كما قال مسؤول محلي ومسعفون إن القوات الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي سيطرت اليوم الخميس (19 مارس آذار) على مطار عدن الدولي بعد معارك مع قوات منافسه أسفرت عن مقتل ستة أشخاص. ونشرت قوات هادي دبابات ومركبات مدرعة في هذه المدينة الساحلية الجنوبية في مواجهة قوات خاصة مُدججة بالسلاح تابعة للرئيس السابق علي عبد الله صالح حليف الحركة الحوثية التي تسيطر على شمال اليمن. وامتد القتال الذي اندلع عند قاعدة للقوات الخاصة في حي خور مكسر في عدن إلى مناطق سكنية وأدى إلى إغلاق طرق مؤدية للمطار. وألغت سلطات المطار رحلة طيران واحدة على الأقل بعد ان بدأ إطلاق النار في وقت مبكر من صباح اليوم حيث يتقاتل أفراد ما يُطلق عليها اللجان الشعبية وهي ميليشيات محلية موالية لهادي مع القوات الخاصة التابعة لصالح. وقال مسؤولون أمنيون محليون ومسعفون إن أربعة من أفراد القوات الخاصة واثنين من الميليشيات المحلية قتلوا في الاشتباكات. وكان هناك عدد من المصابين لكن لم يعرف على الفور عددهم بدقة.