في ظل التوجيه السامي والاهتمام من قائد المسيرة، وطموحات الدولة بشأن تقديم الأفضل في خدمات وتطوير ونهوض القطاعات الخدمية، أضحى الكل يعمل بطموح وتطلع من أجل خدمة الوطن والبناء في كل الأعمال. وتأتي هيئة الطيران المدني المسئولة عن المطارات وعن البوابات والواجهات للدولة وللوطن وللمدن والمناطق، من القطاعات التي لم تقدم شيئا يذكر، قياسا بالتصريحات والتواصل الإعلامي الذي تقوم به، هناك مثلا مطار الملك عبدالعزيز، ومطار الملك خالد، ومطار الملك فهد، تعاني من التأخير والتقصير وشيء من الاهمال، والمسافرون والقادمون في زيادة متواصلة وفي رحلات عاجلة للعمل والانتقال.. والخدمات ما زالت تعاني من إخفاق في الصيانة والمتابعة والتجديد والبروز، وكما هي منذ سنوات طويلة وطويلة جدا، مما جعل القادم والمسافر يلقى معاناة في الوصول إلى الطائرات والانتقال، وكالعادة من بوابة لأخرى.. وممارسة واستعمال النقل القديم والأغلبية من كبار السن والاطفال وذوي الاحتياجات.. المساحات للصالات كما هي وزاد ادخال الأسواق والبيع في أكنافها... العفش والسير والمعاناة في العطل والتأخير.. الزحام وعدم المعالجة سوى من مكان لآخر، الوعود وحتى المواقف ومشاكلها والمداخل.. لا أعرف أين دور الهيئة من اطلاع ومتابعة وإنجاز وحلول لهذه المشاكل.. إنها مطارات كبرى، وتحتل مساحات كبرى، ولا حل سوى تصاريح ووجاهة لعدد من المسئولين حتى العلاقة مع القطاعات الأخرى خصوصا شركات الخطوط منها الخطوط السعودية لا يوجد هناك تنسيق وتنظيم، ولا ترى مسئولا في الصالات بل في المكاتب بعيدا عن المعاناة والهموم للمسافرين والقادمين. وهل من حل لهذه المشاكل وتوضيح الصورة وإبراز الجديد وإرشاد العموم؛ من أجل خدمة أفضل والسعي إلى تحسين الصورة من شكل وخدمة وسرعة وأداء لهذه المداخل للوطن وهذه المدن الكبرى؟! إنها معاناة تزداد يوما بعد يوم إلى جانب معاناة الخطوط من تأخير في الإقلاع وعدم الاهتمام بالعميل والتأخير في إجراءات الصعود للطائرة.. هنا أتساءل هل يمكن للمسئولين في الهيئة زيارة مطار سيرلانكا أو بعض المطارات الصغيرة التي تضم تجهيز وتوفير إمكانيات وصالات متعددة.. إلى متى والصيف على الأبواب؟! ** الإعلام الاقتصادي.. لا جديد أبجديات العمل الإعلامي والعرف الإعلامي اختلفت مع الوقت، وأصبح هناك مسميات عدة لكل عمل وقطاع ونشاط ذي خدمة وإنجاز أو مكان مخصص لهذا العمل أو ذاك.. وظهرت اسماء خصوصا بعد التواصل الاجتماعي وعالم النت إلى درجة تسمية الإعلام الغني والذي يعمل بالتكنولوجيا إعلام جديد، وهو كما هو في المبدأ والتعريف والعمل والنشاط، ولكن فلسفة البعض وللأسف منهم من هو أكاديمي متخصص يصر على هذا المسمى، وهو لا يعرف سوى محتوى المعلومة التي درسها.. ومن ضمن هذه الخطوات هناك إعلام متخصص وهو الإعلام الاقتصادي، والذي يفترض أن يكون في الواجهة والأول؛ نظرا لاهمية ودور الاقتصاد ونجاحه، ولكن اقتصر للأسف على شريحة لا تملك الرأي والطرح والتشخيص، بل كتابات واستعراض لنشاطات قطاعات اقتصادية للمصلحة، وطرح توقعات ومعلومات مما جعل لهم علاقة مع الكثير من البنوك ومتابعي العمل المالي، وهم على عدد الأصابع ويعدون عونا لهذه القطاعات مستغلين برامجهم التليفزيونية وأعمدتهم الصحفية. وكل يوم يطلع علينا محافظا على علاقته مع عمله وبرشد متوقعا بأنه الفائز في طرح المعلومة الصادقة وإلى متى هذا من هؤلاء؟. تغريدة قضيت أياما «حلوة» في القاهرة في مهمة عمل وزيارة المكتبات، وسعدت بالروح والحياة الجميلة في الشارع المصري بعد غيبة فيها شيء في الذكريات والمعلومات أسردها لكم الأسبوع القادم.