أنجزت أمانة الأحساء وضمن أولويات خططها التنفيذية للمشروعات التطويرية في التقاطعات الحيوية، والتي تشهد كثافة مرورية عالية، سبعة مشاريع «جسور وأنفاق»، حيث تم تدشين باكورة هذه المشاريع من خلال مشروع تقاطع طريق الظهران مع طريق مكةالمكرمة، وهو أول نفق يتم تنفيذه. ويمثل هذا المشروع أهمية بالغة في فك الاختناقات المرورية في موقع يُعد من أهم مداخل الأحساء، باتجاه مدن المنطقة الشرقية، وأسهم المشروع في إنسيابية حركة السير وفك الاختناقات المرورية عند هذا التقاطع الحيوي، خصوصاً في أوقات الذروة، من خلال إنشاء «نفق بكلفة 62 مليون ريال» يربط طريق الظهران بطريق الديوان، وفي أعلاه ميدان لتسهيل الحركة المرورية لمستخدمي الطريق المتقاطع مع طريق مكةالمكرمة الممتد من الشرق باتجاه الغرب. جسر تقاطع طريق الملك عبد الله - طريق الأمير محمد بن فهد مشروع تقاطع طريق الملك عبدالله مع طريق الأمير محمد بن فهد "إنشاء جسر" هدفت الأمانة من خلاله إلى إيجاد حركة مرورية حرة وانسيابية على طريق الملك عبدالله، والذي يُكوّن جزءاً من الطريق الدائري لتصبح الحركة المرورية انسيابية دون توقف "شمالاً وجنوباً"، والحد من الاختناقات المرورية على هذا التقاطع لما يمثله من تقاطع حيوي؛ نظراً لكونه مدخل الأحساء الشرقي المؤدي من وإلى جميع المدن والبلدات الشرقية الواقعة ضمن واحة الأحساء، كما يمثل احد أهم التقاطعات مع طريق الملك عبدالله "دائري الأمانة"، وتنفيذ المشروع وانجازه تم وفق خطط ودراسات الأمانة التي خلُصت إلى أهمية إنشاء جسر على طريق الملك عبدالله في اتجاهين بكلفة مالية بلغت 31 مليون ريال. جسر ربط الهفوف - المبرز بطول 1200 متر مشروع إنشاء الجسر الرابط بين مدينتي الهفوفوالمبرز " بطول 1200 متر" بتكاليف إجمالية تبلغ 81 مليون ريال، نُفذ انطلاقاً من التوأمة التخطيطية بين مدينتي الهفوفوالمبرز المبنية على التنمية العمرانية التي تشهدها المملكة، حتى أصبحت هاتان المدينتان تمثلان مدينة واحدة ذات طابع مميز من حيث التاريخ والحداثة، ولوجود الاختناقات المرورية في التقاطعات الرابطة بين هاتين المدينتين من أقصى الشرق لأقصى الغرب، بالإضافة إلى سكة الحديد والتي تعتبر خطا فاصلا بين هاتين المدينتين، سعت أمانة الأحساء إلى إيجاد الحلول التخطيطية والمرورية للوصول إلى هيكلية واضحة يُراعى فيها مختلف الحلول، ومنها: إيجاد الطرق الدائرية في أوساط المدن، وكذلك الطريق الدائري الرابط بين مدينتي الهفوفوالمبرز، الأمر الذي نتج عنه بعض التقاطعات ذات الكثافة المرورية العالية، مما حدا بالأمانة لدراسة جميع نقاط الربط بين المدينتين ومنها الجسر الرابط بين مدينتي الهفوفوالمبرز والذي تمت دراسته بعناية، بحيث يكون رابطاً رئيسياً حراً للعابرين من طريق الرياض باتجاه الدمام وبالعكس، بعيداً عن ازدحام وسط المدينتين، والمشروع في مجمله يتجزأ إلى ثلاثة مشاريع بجسر ويتمثل ذلك في (معبر سكة الحديد، الجسر الرابط والذي يمثل تقاطع طريق الملك عبدالله مع طريق الملك فهد، معبر يخدم الأحياء المجاورة للمشروع)، ويشكل هذا المشروع الامتداد لطريق الملك عبدالله المتقاطع مع طريق الملك فهد باتجاه الرياض "غرب الأحساء"، وتضمن المشروع تنفيذ جسر علوي بطول يتجاوز الكيلو متر لينقسم بذلك إلى جسرين احدهما لعبور المركبات والآخر لمسار السكة الحديد، إضافةً إلى ميدان أسفل الجسر بقطر 75 مترا، وتنفيذ المشروع يأتي مكملاً للطريق الدائري الذي يربط مدينتي الهفوفوالمبرز في الجهة الغربية. تقاطع طريق الملك سعود - الديوان المشروع التطويري لتقاطع طريق الملك سعود مع طريق الديوان، تم من خلاله إنشاء "جسر بطول 450 مترا، بتكلفة إجمالية بلغت 64.9 مليون ريال، إضافة إلى تطوير الطرق الفرعية المرتبطة بهذا المشروع، ونظراً لوجود الاختناقات المرورية في التقاطعات بالأحساء وبالقرب من سكة الحديد والتي تعتبر عائقاً إضافياً للحلول التخطيطية والمرورية، فقد سعت أمانة الأحساء لإيجاد الحلول التخطيطية والمرورية؛ للوصول إلى هيكلية واضحة مراعى فيها جميع الحلول، ومنها: إيجاد الطرق الحرة في أواسط المدن لربطها بالطرق الدائرية والطرق السريعة، الأمر الذي نتج عنه بعض التقاطعات ذات الكثافة المرورية العالية، مما حدا بالأمانة لدراسة جميع هذه التقاطعات ومنها تقاطع طريق الملك سعود مع طريق الديوان، والذي تمت دراسته ليخدم تقاطعا رئيسيا في المدينة والذي أسهم تنفيذه -بفضل الله- في توفير حركة مرورية حرة للقادمين من الدمام إلى وسط المدينة وبالعكس، وكذلك خدمة الحركة المرورية للتقاطع في اتجاه طريق الملك سعود بواسطة إشارة مرورية أسفل الجسر، وهدف المشروع إلى توفير حركة مرورية حرة وانسيابية على طريق الديوان (شمالاً -جنوباً) متقاطعاً مع طريق الملك سعود، والذي يربط شرق المبرز بغربها متجاوزاً مسار السكة الحديد، والتي سيتم إزالتها بالتنسيق بين أمانة الأحساء والمؤسسة العامة للخطوط الحديدية؛ ليرتبط بعد ذلك بجسر ونفق على امتداد طريق الملك فهد مع تقاطع طريق الديوان عند نقطة الهلال الأحمر لتصبح الحركة انسيابية دون توقف من شمال الأحساء، وباتجاه الجنوب إلى طريق الرياض، حيث تحد من الاختناقات المرورية الكبيرة على هذا التقاطع الحيوي، واعتمد الجسر في تصميمه على توظيف الشكل الجمالي بما يحقق الخدمة المرورية المطلوبة في المشروع ويبلغ طوله 450 مترا بعرض 25 مترا وبارتفاع 6.5 متر حيث يحتوي على اتجاهين بثلاثة مسارات مرورية بكل اتجاه بعرض 3.5 متر لكل حارة مع ارصفة وحواجز خرسانية وأعمدة إنارة وطريق خدمة على جانبي الجسر بمسارين وأرصفة توزع الحركة من وإلى شارع الملك سعود. تقاطع طريق الملك فهد - النجاح مشروع تقاطع طريق الملك فهد مع طريق النجاح "إنشاء جسر بطول 650 مترا" بكلفة 48.1 مليون ريال، هدفت الأمانة من خلال تنفيذ هذا المشروع إلى توفير حركة مرورية حرة وانسيابية على طريق الملك فهد (شرقا وغربا) لتصبح الحركة انسيابية سهلة دون توقف من شرق الأحساء "منطقة البلدات الشرقية" وباتجاه الغرب إلى طريق الرياض حيث تحد من الاختناقات المرورية على هذا التقاطع؛ لما يمثله من تقاطع حيوي نظراً لوجوده في مركز منطقة أسواق تجارية وخاصة عند شارع النجاح، وقد أُعتمد في تصميم الجسر على الكتل الخرسانية إذ يبلغ طوله 650 مترا بعرض 23.45 متر وبارتفاع 6.5 متر حيث يحتوي على اتجاهين بثلاثة مسارات مرورية بكل اتجاه بعرض 3.5 متر لكل حارة مع أرصفة وحواجز خرسانية وأعمدة إنارة وطريق خدمة أسفل جانبي الجسر بمسارين وأرصفة توزع الحركة من وإلى شارع النجاح. كما تم مراعاة كافة عوامل السلامة المرورية من لوحات إرشادية وتحذيرية للحفاظ على السلامة العامة لمرتادي هذا التقاطع، وكذلك تصميم مواقف سيارات وإشارة ضوئية تعمل على توزيع الحركة المرورية بين الطرق المتصلة بكفاءة عالية. تقاطع طريق الملك فهد - طريق الملك عبدالعزيز سعت أمانة الأحساء إلى إيجاد الحلول التخطيطية والمرورية للوصول إلى هيكلية واضحة للطرق والتقاطعات الحيوية، ومنها تقاطع طريقي الملك فهد والملك عبدالعزيز، لذا تم تنفيذ مشروع تطويري في هذا التقاطع (جسر بطول 1200 متر) بكلفة إجمالية تُقدر بحوالي 80 مليون ريال، إضافة إلى تطوير الطرق الفرعية المرتبطة بهذا المشروع، ويعتبر المشروع من المشاريع الكبيرة كونه يُسهم في ربط الدائري الشرقي بالدائري الغربي، بالإضافة إلى ما يحويه من جسر علوي في أعلى تقاطعين رئيسيين بالمنطقة وبطول 1200متر تقريباً بثلاثة مسارات وميدانين اثنين أسفل الجسر عند التقاطعات وطرق خدمة على جانبي الجسر وزع الحركة المرورية بانسيابية إلى الطرق المرتبطة بهذه التقاطعات، وتطوير الطرق المحيطة به لانسيابية الحركة المرورية، وكذلك تنفيذ كافة عوامل السلامة واللوحات الإرشادية والتحذيرية المرورية؛ لضمان سلامة وتنظيم الحركة المرورية للمركبات، وتنفيذ أعمال الإنارة والمواقع الخضراء وتكسية للأعمدة والجسر، بالإضافة إلى تنفيذ خطوط وشبكات تصريف الأمطار والسيول للمشروع وإنشاء الأرصفة ومواقف السيارات والحواجز الخرسانية. نفق (تقاطع طريق الملك فهد - الديوان) أطلقت الأمانة حركة سير المركبات في المرحلة الأولى لمشروع تطوير تقاطع طريق الملك فهد مع طريق الديوان، انطلاقاً من رغبتها في الاستفادة من المرحلة الأولى للمشروع والمتمثلة في النفق والمستوى الأرضي، ويأتي ذلك في إطار سعي الأمانة للاستفادة من تنفيذ المشاريع حتى وان كانت الأعمال مستمرة في أجزاء منها تيسيراً على المواطنين وتسهيلاً لتنقلاتهم، وتسهم المرحلة الأولى للمشروع في تسهيل حركة السير من الشمال إلى الجنوب الغربي حتى الوصول إلى نقطة انتقالية متمثلة في موقع مشروع تقاطع طريق الملك فهد - عين نجم. ويعد المشروع من المشاريع الهامة، ومن أكبرها من الناحية التنفيذية ونظراً لأهميته، تم تقسيمه على مرحلتين، حيث تتمثل المرحلة الأولى في النفق والمستوى الأرضي للمشروع بتكلفة تقديرية 224 مليون ريال "تم إنجازها"، والمرحلة الثانية "جار العمل فيها حالياً من قبل إحدى الشركات الوطنية المختصة" بتكلفة 124 مليون ريال"، فيما تبلغ قيمة المشروع الإجمالية حوالي 350 مليون ريال، وهذه القيمة في مشروع بحجم تقاطع "طريق الملك فهد - الديوان"، تعد غاية في الأهمية لما يمثله من أهمية قصوى باعتبار انه يتكون من دور تحت الأرض وهو النفق، ثم دور أرضي وهو دور الشوارع على مستوى الطرق، وأخيراً الدور العلوي وهو الرابط لطريق الملك فهد. وتتواصل الأعمال في المرحلة الثانية للمشروع بما يتوافق مع جودة المواصفات المعتمدة، ورُوعي في المشروع دراسة كافة الأنظمة المرورية واحتياجات المواد التشطيبية ذات الجودة والكفاءة وتركيب الإنارة الخاصة ذات جودة عالية وتصميم مميز، مع تنسيق الموقع بالتشجير والمسطحات الخضراء. من أعمال مشروع تقاطع طريق الملك فهد زحام يعيق المارة للشوارع الأخرى في الأحساء