كشف عضو شرف الهلال الامير خالد بن طلال عن محاولة أحد خونة الوطن زعزعة وضرب العلاقة بين جماهير وإعلام النصر والهلال، ويأتي ذلك ضمن خططهم التي يحاولون فيها شق الصفوف بين الشعب السعودي إلا أن الجماهير الرياضية كانت واعية وتعرف ما لها وما عليها. وأشاد في لقائه ببرنامج «الملعب» بمحبته وعلاقته القوية بالأسطورة سامي الجابر وأنه كان من ضمن مرشحي بقاء سامي مدربًا ولكن بعد أن تم إقرار إقالته طالبت بأن تكون تليق به وباسمه، لأنه خدم الهلال وهو صغير كنجم ومدير كرة ومدرب، وفي نهاية المطاف الجابر سينجح في أي مجال يتجه له. ومضى قائلاً سموه «من المفترض اننّا جعلنا سامي مساعدًا للمدرب في بداية الأمر، ولكن الإدارة الهلالية رغبت في جعل الجابر مدرباً للفريق الاول من أول تجربة له». ولا بد أن يعرف الجميع بأن عودة النصر ليست سبب اخفاق الجابر بالوصيف، ويعتبر هو من اللاعبين القلائل الذين يتفق على حبهم الجميع منذ ان كان لاعبا ايضًا، وكان من الصعب ان يبدي اللاعبون رأيهم في بقاء المدرب من خروجه، وكانت الإدارة على علم أن هناك احتقانا لدى بعض الاعلاميين من تفوق سامي». وذكر سموه أن ما حدث في نهائي آسيا كان فسادًا وليس بظلم، والجميع يعرف أن الهلال كان قريباً من تحقيق دوري أبطال اسيا فلو كانت هناك عدالة لحقق الهلال البطولة السابعة. ومضى قائلاً سموه الكبوه حدثت في الموسمين الماضيين ولا بد للاعبين اثبات انفسهم الآن من أجل العودة إلى تحقيق الالقاب، فغياب الهلال عن تحقيق الذهب غير مألوف. وأكد أن هناك عضو شرف هلالي تقدم لرئاسة الهلال بدلًا من الأمير عبدالرحمن بن مساعد ب80 مليونا، بعدما أعلن الاخير أن من يريد الرئاسة عليه دفع المبلغ الذي قام عضو الشرف بتوفيره. وعن طائرة الهلال قال «لا استطيع أن أبقى على إشراف طائرة الهلال، وإن اللاعبين مطالبون بفعل ما يريدون في آخر سنة، فالمنافسة وتحقيق الالقاب لا تأتي دون اي خطط ودعم مادي كبير، والفريق يمتلك أفضل عناصر اللعبة».