الجميل في الإدارة الاتفاقية أنها تتقبل النقد البناء بصدر (رحب) فهي إدارة واعية وتقدر كل ما يصب في صالح الفريق والأجمل أنها تبادر (وتتراجع) بشكل سريع عن أخطائها متى علمت بأنها أخطأت في أي خطوة تتخذها. ومن هذا المنطلق فإنني اجزم بشدة بأن الإدارة الاتفاقية (أخطأت) عندما عاقبت الفريق وحرمته من مكافأة (الفوز) على فريق القادسية بسبب نتيجة ومستوى مباراة الفريق مع نجران والله يقول في كتابه الكريم (ألا تزر وزارة وزر أخرى).. ففي حرمان الفريق من هذه المكافأة (تعدٍ) واضح على اللوائح الداخلية المتفق عليها والموقعة من قبل مجلس الإدارة فمن (حقوق) الفريق عند الفوز الحصول على مكافأة الفوز وبالتالي فان الإدارة حرمت الفريق من حقه. إذا ما أرادت الإدارة الاتفاقية معاقبة الفريق بسبب التعادل في مباراة نجران فكان من المفترض ان يتم العقاب بعيدا عن (الفوز) كالحسم من مرتبات اللاعبين المقصرين والمتسببين بتلك النتيجة وليس كل اللاعبين فهناك لاعبون لم يكن لهم سبب مباشر بتلك النتيجة فكيف يتم معاقبتهم؟ وهل تستطيع الإدارة أن تحسم من مرتبات اللاعبين المقصرين وتتجاهل الجهاز الفني (إذا) كان هو احد هذه الأسباب؟ وما ذنب اللاعبين الذين لم يشاركوا والجهاز الإداري والطبي في تلك النتيجة؟. اعتقد وقبل مباراة الغد للفريق أمام الفريق الاتحادي (لابد) ان تبادر الإدارة الاتفاقية وتبلغ الفريق بأن مكافأة مباراة القادسية (ستصرف) لهم فهي من حقوقهم وان تبحث الإدارة عن إجراءات عقابية أخرى لمثل حالة مباراة نجران وهي القادرة على ذلك ان شاء الله. اللاعبون الذين لم يشاركوا في مباراة القادسية وكانوا على مقاعد البدلاء كيف يتم حرمانهم من مكافأة (الفوز)؟ واللاعبون الذين كانوا على مقاعد البدلاء في مباراة نجران كيف يتم معاقبتهم وهم (لم) يتسببوا بتلك النتيجة؟ إدارة الكرة بقيادة خالد الحوار والجهاز الطبي هل كان لهم سبب في نتيجة مباراة نجران؟ كيف تتم معاقبتهم إذا؟ ماذا لو سلمت الإدارة المكافأة (قبل) مباراة نجران فأين العقاب البديل؟ اعتقد وقبل مباراة الغد للفريق أمام الفريق الاتحادي (لابد) ان تبادر الإدارة الاتفاقية وتبلغ الفريق بأن مكافأة مباراة القادسية (ستصرف) لهم فهي من حقوقهم وان تبحث الإدارة عن إجراءات عقابية أخرى لمثل حالة مباراة نجران وهي القادرة على ذلك ان شاء الله. واعتقد بأن تراجع مستوى الفريق الاتفاقي في مباراة القادسية ونجران في الشوط الثاني (لا) يتوقف على خروج الشهري والحمد لله فالأهداف سجلت على الاتفاق حتى وهم في الملعب (تذكروا كم كانت النتيجة عند خروجهما) واعتقد بأن العامل اللياقي والذهني والنفسي كان لها الأثر (الأكبر) في ذلك التراجع الذي يحدث في الشوط الثاني. تراجع مستوى الفريق في الشوط الثاني في مباراة القادسية ونجران يؤكد ان الدوري لأصحاب النفس (الطويل) والفريق في مباريتين فقط كان نفسه قصيرا. ولكن الفريق قادر على ان يكون احد أهم المتنافسين على الدوري وان تكون فريقا منافسا في ظل الإمكانيات المحدودة فهذا يعد (نجاحا) يسجل للجميع. [email protected]