أجمع اصحاب السمو والفضيلة والمعالي واعضاء مجلس الشورى على اهمية تحقيق مضامين خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز اليوم في افتتاح أعمال السنة الثالثة من الدورة الرابعة لمجلس الشورى مؤكدين اهميتها كونها منهاجا للدولة وسياستها الداخلية والخارجية ومحورها الوطن والمواطن وتحقيق الرفاه والاستقرار والتنمية الشاملة. فقد وصف صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز الامين العام للهيئة العليا للسياحة كلمة خادم الحرمين الشريفين في حفل الافتتاح بأنها كلمة ضافية مست قلب المواطنة وأنها تؤسس وتبني على ما بناه المؤسسين . وعد سموه كلمة خادم الحرمين في هذه المناسبة الوطنية السنوية نبراسا يقتدى به في الأعمال المستقبلية منوها بدعم حكومتنا الرشيدة بدعم القطاع الخاص الذي يشكل جزءا هاما في التنمية الاقتصادية للوطن . واستشهد سموه في تصريح صحفي لوكالة الأنباء السعودية على حرص الدولة على التنمية الاقتصادية بما ورد في كلمة خادم الحرمين اليوم وقال // إن كلمة خادم الحرمين اكدت ان الدولة ومنهجها مقبلة على نقلات كبيرة في الاقتصاد الوطني غير مسبوقة . . وهذه القيادة الحكيمة برئاسة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله تباشر عملها بدقة ومتابعة مستمر . . والحمد لله الخير كائن والخير مقبل //. من جهته تحدث سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وادارة البحوث العلمية والافتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ عن رعاية خادم الحرمين الشريفين لافتتاح أعمال السنة الثالثة من الدورة الرابعة لمجلس الشورى مثنيا على الكلمة التي القاها خادم الحرمين حفظه الله وما حملته من مضامين . وقال // إن كلمته حفظه الله كلمة ضافية وافية وضعت النقاط على الحروف وحددت منهج هذه الأمة وهذا البلد في أنها دولة اسلامية تدافع عن قضايا الأمة وتسعى جاهدة في إصلاح المواطن قبل كل شيء والدفاع عنه ثم التطلع لما فيه خير للامة اجمع //. واضاف سماحته قائلا // لقد كانت كلمة ضافية نبعت من قلب مخلص ومن ملك شفيق رحيم بأمته . . ولهذا يقول اشهد الله على القيام بالواجب وان الله حملني هذه المسؤولية . . هي كلمات عظيمة تنبئ عن صدق واخلاص //. ودعا فضيلة الشيخ عبدالعزيز ال الشيخ الله تعالى لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ولصاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام التوفيق والسداد . //يتبع// 1811 ت م