وصف عدد من أعيان ومشايخ وأهالي محافظة القطيف كلمة خادم الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بالشاملة، خصوصا انها تناولت الكثير من الملفات والقضايا، وشددوا على أهمية الكلمة وحكمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله وأعانه على تأدية الأمانة على أكمل وجه. وشدد محافظ القطيف خالد الصفيان، على أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وضع في كلمته النقاط على الحروف، مؤكداً أنه خاطب المواطنين والمواطنات بكل شفافية، وهو ما تعودناه من ولاة أمرنا. وتابع: إن كلمة خادم الحرمين كانت مؤثرة، وهي بلا شك محل اهتمام المسؤول والمواطن، كما أن الكلمة كانت واضحة جدا في ما يخص ثوابتنا وقيمنا الإسلامية، إذ ركز المليك المفدى على الأسس الثابتة التي قامت عليها هذه البلاد المباركة منذ توحيدها تمسّكاً بالشريعة الإسلامية الغراء، وحفاظاً على وحدة البلاد وتثبيت أمنها واستقرارها. واضاف: «وهنا نلفت إلى أن كلمة الملك المهمة جاءت في وقتها، إذ توضح الرؤية المستقبلية، فالملك المفدى أكد الحرص الشديد على التصدي لأسباب الاختلاف ودواعي الفرقة، والقضاء على كل ما من شأنه تصنيف المجتمع بما يضر بالوحدة الوطنية، فأبناء الوطن متساوون في الحقوق والواجبات»، مشيراً إلى أن «هذا المنطق العادل هو المنطق الذي سار عليه قادة البلاد منذ الموحد الملك عبدالعزيز حتى عهد الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز، وصولا لعهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز». وقال رئيس دائرة الأوقاف والمواريث بالقطيف الشيخ محمد الجيراني إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان –حفظه الله- يكمل نهج قادة هذه الدولة في التقدم والثبات على القيم الدينية الاصيلة بحفظ حقوق كافة فئات المجتمع والاستمرار في التنمية الاقتصادية لتوفير سبل العيش والحياة الكريمة للمواطنين. وبيّن سكرتير المجلس المحلي بالقطيف حسين الصيرفي أن إشارة خادم الحرمين -حفظه الله- في كلمته عن الإعلام وأهميته في اظهار الجهود التنموية، تعني أن على الإعلام السعودي أن يكون حائط صد لكل من يحاول الإساءة للدين والوطن والمواطن، مشيراً إلى أن كلمته– حفظه الله– بعثت الاطمئنان لكل مواطن وعليه أن يأخذها شعاره للعمل بها تحقيقا لتطلعات القيادة الحكيمة. وقال رجل الاعمال زكي الزاير، ان كلمة خادم الحرمين الشريفين حملت الكثير من المضامين، من خلال وضع النقاط على الكثير من الملفات، لافتا الى ان الكلمة جاءت شاملة لتكون مدخلا للمرحلة القادمة، مؤكدا في الوقت نفسه ان القطاع الخاص يتحمل المسؤولية الكاملة في فتح الابواب امام الشباب السعودي من خلال خلق الوظائف. ولفت عضو مجلس ادارة غرفة الشرقية عبدالمحسن الفرج الى ان وزارة العمل تعمل حاليا بالتنسيق مع القطاع الخاص لتأهيل الشباب السعودي فضلا عن وضع البرامج التي تتوافق مع متطلبات السوق، مشيرا الى ان القطاع الخاص سيكون على قدر المسؤولية في المرحلة القادمة، بحيث يضع في اعتباره السعودة واستيعاب اكبر عدد من الشباب السعودي. وقال عضو المجلس البلدي السابق عبدالله شهاب «إن المليك طمأن الشعب في كلمته ووضع التنمية وأهميتها نصب أعين الجميع، فدولتنا تسير بخطى ثابتة مع التمسك بعقيدتها الصافية التي تحافظ على أصالة مجتمعنا وثوابته».