صور ومشاهدات عدة رسمها مواطنون ومقيمون فرحة بسلامة الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله، بعد بيان الديوان الملكي المطمئن عن حالة المليك الصحية حيث بين وجود التهاب رئوي استدعى وضع أنبوب مساعد على التنفس بشكل مؤقت، وقد تكلل هذا الإجراء بالاستقرار والنجاح. وسادت الفرحة والسرور كل بيت في هذا الوطن المعطاء من كافة شرائح المجتمع أطفالا وطلابا وشيوخا، وكان من اللافت جدا رؤية الأطفال وهم يقبلون صور المليك المفدى في براءة وعفوية متناهية، فيما توشحت الشوارع والمحلات التجارية والمرافق العامة بصور المليك وكلمات صادقة تعبيرا عن الحب الكبير للملك الصالح ومكانته في قلوب شعبه والمقيمين من كافة دول العالم الذين يعيشون تحت ظل قيادته الحكيمة، ويتفيأون ظلال إنسانيته الرحيمة، حيث تسبق أعماله وأيديه البيضاء كلامه، فهو يد الخير التي تمتد إلى كل محتاج من الأيتام والأرامل والضعفاء والفقراء. فقد عاش الشارع السعودي على مدى يومين فترة ترقب وحزن وانتظار ودعاء ليل نهار بأن يمن الله بالشفاء على خادم الحرمين الشريفين حفظه الله، وارتفعت أكف أبناء الوطن إلى المولى عز وجل بالدعاء له بتمام الصحة والعافية. وهاهم اليوم يعيشون فرحة وثمرات ذلك الدعاء بعد إعلان الديوان الملكي شفاء واستقرار حالة المليك المفدى الصحية، لتعود الفرحة والابتسامة إلى كل بيت على امتداد الوطن فرحة بسلامة المليك.