إنفاذاً لتوجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بالاستفادة من المساحات التي تم الانتهاء منها من مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رحمه الله - لتوسعة المسجد الحرام ووسط منظومة متكاملة من الخدمات التي هيأتها الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بإشراف معالي الرئيس العام الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس ومتابعة نائبه لشؤون المسجد الحرام الشيخ الدكتور محمد بن ناصر الخزيم أدى جموع المصلين صلاة الجمعة بالمسجد الحرام والاستفادة من مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رحمه الله - لتوسعة الساحات الشمالية للمسجد الحرام. حيث شهدت توافد جموع المصلين التي تقدر بأكثر من خمسين في المائة من مبنى التوسعة الحالي والساحات المرتبطة بها بمساحة تقدر بأكثر من (53 ألف متر مربع) وتتسع ل (150 ألف مصلٍ). وعملت الرئاسة على تهيئة الخدمات الفنية والاشرافية والتوجيهية حسب التوجيه السامي الكريم ومنها : (150,000) مصحف من إصدار مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف, وأكثر من (2200) سجادة, وأكثر من (300) حافظة ماء زمزم المبرد وغير المبرد. بالإضافة إلى تشغيل مشربيات ماء زمزم الموزعة داخل التوسعة، وتم أيضاً فتح (7) أبواب من الواجهة الغربية للتوسعة, وتشغيل (16) سلماً كهربائياً وتشغيل أنظمة الإنارة, وجميع الخدمات المتعلقة بدورات المياه. حيث بلغت (450) دورة مياه منها (300) للرجال و(150) للنساء وكذلك توفير كافة الخدمات التي يحتاج إليها قاصدو المسجد الحرام. ورفع جموع المصلين خالص الدعاء لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - على ما تم تهيئته من المشروع والخدمات في الحرمين الشريفين التي تعينهم على أداء نسكهم بكل يسر وسهولة. فجزى الله خادم الحرمين الشريفين على ما يولي المسجد الحرام والمسجد النبوي من رعاية فائقة وعناية بالغة خير الجزاء وعظيم الأجر والمثوبة، وأن يجعل ذلك في موازين أعماله الصالحة.