جذبت «التمرة الذهبية الأحسائية» أنظار الصغار قبل الكبار، حيث حرص الجميع على تذوقها في ركن الضيافة بمهرجان تسويق تمور الأحساء (ويّا التمر أحلى 2015)، والذي تنظمه أمانة الأحساء بالتعاون مع الغرفة التجارية بمقر مركز المعارض، ويستمر لمدة اسبوعين، على فترتين صباحية مسائية من 9 صباحا حتى 12 ظهرا، ومن 4 عصرا حتى 10 مساء، بمشاركة 45 مصنعا للتمور، حيث يركز المعرض على الصناعات البديلة التي يتكون منها التمر لجذب جميع فئات المجتمع. فيما أكد أحد المهتمين بالتمور طارق القضيب، أن المهرجان سيسجل أرقاما عالية من المبيعات خلال الفترة القادمة، بعد أن حظي المهرجان بزيارات من داخل الأحساء ومن خارجها من مناطق ومدن المملكة ومن دول الخليج المجاورة من دولة قطر والإمارات، ممن حرصوا على شراء التمور المختلفة، وساهم البريد الممتاز في تسجيل حضوره اللافت للأنظار بعروضه الخاصة للمهرجان المتمثلة بخصم 80 % من قيمة النقل الدولي، تشجيعاً للمهرجان وللتجار. وأكد مشرف الركن فهد العثمان، أن البريد قام بنقل التمور الأولى للإمارات (أبو ظبي) والأخرى لمنطقة بيشة والرياض. ولم يكن المسرح فقط نقطة لجذب الأطفال، إنما شاركه المرسم الحرّ في ذلك، حيث تسابق الأطفال على الرسم بالألوان المائية والخشبية وتلوين كتيبات الرسم، التي تناولت مواضيع خاصة بالمهرجان وواحة الاحساء والنخيل والتمور وشاطئ العقير. وحرص أمين الاحساء المهندس عادل الملحم ووكيل الأمانة رئيس اللجان التنفيذية للمهرجان المهندس عبدالله العرفج، على التواجد المستمر بالمهرجان وتهيئة كافة الظروف الملائمة لإنجاح هذا المهرجان من خلال الجولة التي تمت، وتكريم عدد من الجهات الداعمة للمهرجان. وذكر العرفج، ان المهرجان يمثلُ امتدادا استكماليا لمهرجان الأحساء للنخيل والتمور (للتمور وطن)، لعرض منتجات التمور المعبأة بطريقة تسويقية جاذبة ومدروسة تخدم الإنتاج الوطني للصعود إلى مؤشرات استهلاكية جيدة، باستخدام أساليب تفاعلية وطرق عرض مناسبة مع مراعاة الجودة النوعية المقدمة من منتوج التمور، مضيفاً أن موقع المهرجان هو انعكاسة جيدة لتجويد الدورة التمرية فيما يخدم المنطقة والتي سنتناول فيها العديد من الفعاليات والبرامج التخصصية على مساحة 3600 متر مربع. وينتهج المهرجان العديد من الخطوط الهدفية، عبر غرس مفاهيم ثقافية للتمور من خلال استهداف كافة الشرائح العمرية، وسيتم التركيز على الطفل عبر أساليب تربوية وترفيهية، وسيكون لمسرح الطفل منتج ثقافي يطلق العديد من الجوائز والأهازيج الشعبية. مضيفاً: أن المهرجان سيضم ركن الطهي والتذوق ومسابقات الأطباق المختصة بمنتجات التمور كجزء من المنظومة الأساسية، والذي سيشرف عليه مختبر جودة التمور بالأمانة.