عقد مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم اجتماعه يوم أمس، الأعضاء لا يعرفون جدول الأعمال إلا ما تسرب لهم من قبل الإعلام ونتمنى أن تكون قرارات المجلس في صالح كرة القدم السعودية لأن جمهور وعشاق كرة القدم مستاؤون مما يحدث في أروقة ودهاليز اتحاد عيد؟؟؟! أمس أعلن أحمد عيد ترشيح نفسه لمنصب عضوية المكتب التنفيذي بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم خلفاً للدكتور حافظ المدلج الذي قضى دورتين للمجلس ولم يُقدم ما يشفع له إلا الترزز في القنوات الرياضية والسفر والسياحة في أفضل المنتجعات والفنادق العالمية وتناسى هموم الكرة السعودية وأنديتها وصارت عضويته مجرد اسم فقط وتحقيق مكاسب شخصية وعلاقات عامة؟؟؟! اجتماع مجلس إدارة الاتحاد السعودي الطارئ أمس يُقال أنه سيشهد تقديم عيد لنفسه مرشحاً لعضوية المكتب الآسيوي لكرة القدم خلفاً للمدلج رغم أن غالب الأصوات والمهتمين بالشأن الرياضي السعودي ينادون بأن تتاح الفرصة لجيل الشباب أمثال ياسر المسحل المدير التنفيذي لرابطة دوري المحترفين السعودي. هناك رائحة تفوح من مطبخ أحمد عيد بأن الطبخة أصبحت ناضجة وشهية ومدعمة ببعض البهارات التي تُضفي نكهة على الطبخة وستقدم على طبق من ذهب لأحمد عيد في ظل تزايد الشكوك حول وقت عقد الاجتماع الطارئ قبل يومين من إغلاق باب الترشيح للاستحقاق الآسيوي حيث من المؤكد غياب أبرز الأعضاء لسفرهم خارج المملكة أمثال عبدالله البرقان وعبداللطيف البخاري وسياف المعاوي واعتذار البعض الآخر عن الحضور ولذلك لن يكون هناك خلاف فيمن سيكون المرشح ؟! الحاضرون سيصادقون على ترشيح الرئيس أحمد عيد (لأن المخرج عاوز كذا)؟! إذا فالمقعد التنفيذي الآسيوي محسوم لأحمد عيد الذي لم ينجح داخلياً في إدارة اتحاد القدم علاوة على عامل السن الذي قد لا يساعده في الترحال والأمل معقود في أن يتم منح الفرص لجيل الشباب أمثال ياسر المسحل وخليل جلال في لجان المسابقات والتحكيم والاستئناف والفنية والإعلام والاتصال والمالية في الاتحاد الآسيوي وألا تكون الترشيحات لمن ساعد عيد في صنع الطبخة، فالكفاءات السعودية الشابة مالئون البلد ولا ينقصنا إلا اختيار الأفضل وليس الأقرب وصاحب الحظوة؟!! لا أحد ينكر أن أحمد عيد خدم الرياضة السعودية ولكن كنا نأمل منك يا أبا رضا ألا تأخذ زمنك وزمن غيرك، أعط فرصة لجيل الشباب لعل وعسى أن يعيدوا للرياضة السعودية هيبتها وقوتها داخلياً وخارجياً! نافذة ضوء: لأول مرة يلعب الهلال في الاستحقاق الآسيوي بلا رئيس وبلا مدرب وبلا مهاجم وبلا قائد ليبقى «الجمهور» الرقم الصعب والثابت في تاريخ الزعيم.