قطعت جمعية البر بالأحساء أكثر من 1100 كيلومتر من رمال صحراء الربع الخالي للوصول إلى هجرة ذاعبلوتن الواقعة جنوب المملكة على الحدود العمانية؛ من أجل الوقوف على أحوال الأسر المحتاجة بالهجرة، حيث تفقدت أحوال أكثر من 30 أسرة محتاجة وتقديم مساعدات غذائية وعينية لها بقيمة زادت 84 ألف ريال، كما قامت الجمعية برصد أبرز احتياجات الأسر. وبين مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بالجمعية وليد بن خالد البوسيف أن الوفد ضم مديرها العام معاذ بن إبراهيم الجعفري ومدير إدارة البرامج والمشاريع عبدالرحمن بن عبدالعزيز الخوفي ومدير إدارة العلاقات العامة والإعلام، حيث قام بإدخال الفرحة على الأطفال والأسر المحتاجة بهجرة ذاعبلوتون الواقعة جنوب المملكة على الحدود العمانية متكبدين عناء السفر بعد أن قطعوا أكثر من 2200 كلم ذهابا وإيابا منها أكثر من 1000 كلم طريق وعر في رمال صحراء الربع الخالي للإشراف على إيصال المساعدات الغذائية والعينية. وذكر البوسيف أنه من منطلق دور الجمعية الانساني في تقديم خدماتها المتنوعة للمحتاجين ضمن نطاقها الجغرافي الممتد على نطاق واسع، فقد قام مدير عام الجمعية وعدد من القيادات الذين لم يكترثوا لمشاق السفر الذي استغرق أكثر من 16 ساعة متواصلة في طريق الذهاب ومثلها في طريق العودة لتقديم واجبهم الإنساني والوقوف على احتياجات الاسر في هجرة ذاعبلوتون، وقد أشرفت الجمعية خلال زيارتها للهجرة على توزيع المساعدات الغذائية والعينية على الأسر المحتاجة والبالغ عددها أكثر من 30 أسرة، وقد اشتملت المساعدات الغذائية على كافة الأصناف الرئيسية من رز وسكر وملح ومكرونة وطحين وزيت وحليب وتمور وغيرها من المواد الغذائية المنوعة، وكما اشتملت المساعدات العينية على الموكيت والفرش والبطانيات بتكلفة اجمالية بلغت 84 ألف ريال. وأضاف البوسيف: إن الجمعية استفادت من وجودها بهجرة ذاعبلوتن وقامت ببحث احتياجات الأسر وأعدت تقريرا متكاملا سيكون محل اهتمام القيادات بالجمعية؛ من أجل تقديم كافة المساعدات التي يحتاجها الأهالي ضمن اختصاص الجمعية. من جهة أخرى شكر رئيس مركز هجرة ذاعبلوتن محمد الراشدي باسمه وباسم أهالي الهجرة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود أمير المنطقة الشرقية وصاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي ال سعود محافظ الأحساء لتوجيهاتهم للدوائر الحكومية بتقديم المساعدات لأهالي هجرة ذاعبلوتون. كما شكر الراشدي جمعية البر بالأحساء؛ كونها أول جهة خيرية تصل للهجرة لتلمس احتياجات المواطنين ومبادرتها بتقديم المساعدات العينية والغذائية. وقال أحد أهالي الهجرة: إن وصول جمعية البر بالأحساء إلى الهجرة لتقديم المساعدات خفف علينا كثيرا من معاناتنا مع السفر، فلهم منا كل الشكر على ما بذلوه من أجل الوصول لنا في موقعنا. فيما قال عدد من المواطنين من أهالي الهجرة: إننا نشكر جمعية البر بالأحساء على تقديمها للمساعدات التي أسعدت الأطفال قبل الكبار فوجود جمعية البر بيننا اليوم لهي بشارة خير أن يزورنا بقية المسؤولين بالجهات الأخرى للوقوف على ما نحتاجه في منطقتنا.