تباين أداء مؤشرات الأسواق الخليجية لتنتهي جلسة أمس بارتفاع 3 من مؤشرات الأسواق الخليجية على رأسها؛ مؤشر البورصة البحرينية، حسبما ذكر تقرير متخصص، في حين تراجعت مؤشرات 3 أسواق أخرى. وكانت صدارة مؤشر البورصة البحرينية للأسواق ال 3 الرابحة بنسبة 0.33% وتبعه مؤشر سوق «أبوظبي» بارتفاع 0.29% وكان الثالث مؤشر سوق قطر بارتفاع 0.07%، بينما تراجع مؤشر الكويت السعري بنسبة 0.40% وتبعه تراجع مؤشر دبي بنسبة 0.32% وهبط العُماني بنسبة 0.04%، والبحريني ارتفع 0.33% بدعم نتائج الشركات. فيما واصل المؤشر العام لبورصة البحرين مكاسبه للجلسة الثانية، بنهاية تداولات جلسة أمس الأربعاء مدعومًا بارتفاع أسهم قطاعي الاستثمار و الخدمات بعد نتائج إيجابية لبعض الشركات. العقار يدفع «أبوظبي» واستطاع المؤشر العام لسوق العاصمة «أبوظبي» في انهاء تعاملات أمس الأربعاء الاغلاق على ارتفاع، مبددًا خسائر مطلع التعاملات. وارتفع المؤشر بنسبة 0.29%، رابحًا 13.51 نقطة وفق تقرير مباشر بوصوله لمستوى 4674.51 نقطة في 4 ساعات تداول. وشهدت حركة التداولات تذبذبا، حيث ارتفعت السيولة إلى 206.6 مليون درهم مقابل 180.5 مليون درهم، وتراجعت أحجام التداول لتصل إلى 59.17 مليون سهم مقابل 69.45 مليون سهم موزعين على 1.352 ألف صفقة. استمرار الترقّب وعلى الجانب الآخر، استقر المؤشر العام لسوق قطر المالي بنهاية تعاملات جلسة أمس الأربعاء في المنطقة الخضراء، بعد جلسة يسودها التذبذب ليسجّل المؤشر ارتفاعه الثاني خلال الأسبوع الثالث من فبراير. وربح المؤشر خلال الجلسة 8.17 نقطة مرتفعًا بنسبة 0.07% وفق تقرير مباشر عند مستوى 12561.86 نقطة بعد ارتفاعات أسهم البنوك والصناعات. مستويات السيولة ضعيفة وقال المُحلل المالي للأسواق العربية، أحمد فاروق: إن العمليات البيعية على الأسهم العقارية والاتصالات قلّصت من مكاسب المؤشر العام، والتي بلغت في منتصف التعاملات 50 نقطة، ثم تقهقهرت بنهاية التعاملات، وتراجعت قيم التداول أمس حيث بلغت 509.59 مليون ريال مقابل 628.08 مليون ريال، مؤكدا أن مستويات السيولة لا تزال ضعيفة حيث لا تمكّن المؤشر من اختراق مستويات فنية مؤثره. كما شهدت أحجام التداول تراجعا حيث بلغت 12.65 مليون سهم مقابل 14.5 مليون سهم. وحل سهم المستثمرين في صدارة القيم، بعد تجاوزها 55.68 مليون ريال بتداول بلغ 1.25 مليون سهم، مرتفعا بنسبة 9.9%، وعلّق فاروق على أداء أسهم المستثمرين بقوله: «ما حدث على السهم هو عمليات مضاربية نتج عنها ضخ سيولة كبيرة ومحلوظة لم يشهدها السهم منذ 6 أشهر، وارتفعت القيمة السوقية للبورصة بنحو 480 مليون ريال حيث بلغت 679.28 مليار ريال مقابل 678.8 مليار ريال». هبوط «السعري الكويتي» وفي سياق متصل، أنهت المؤشرات الكويتية جلسة أمس الأربعاء على تباين لليوم الثاني على التوالي، حيث اختتم المؤشر السعري للبورصة التعاملات على تراجع نسبته 0.4% بإقفاله عند مستوى 6655.33 نقطة، خاسرًا نحو 26.5 نقطة، وفق تقرير مباشر ليُحقق بذلك تراجعه الثالث هذا الأسبوع والثامن من أصل 14 جلسة تم تداولها في فبراير الجاري. وأنهى المؤشر الوزني، التعاملات على نمو نسبته 0.18%، صعودًا إلى مستوى 451.08 نقطة، بمكاسب بلغت 0.8 نقطة، كما ارتفع مؤشر كويت 15 عند الإقفال بنسبة 0.49% بوصوله إلى النقطة 1101.76، رابحًا حوالي 5.4 نقطة، علمًا بأنها المرة الثانية التي يتجاوز فيها المؤشر مستوى 1100 نقطة عند الإقفال. وارتفعت قيمة التداول 40.1% لتصل إلى 22.02 مليون دينار مقابل نحو 15.72 مليون دينار، كانت في جلسة الثلاثاء، فيما ارتفعت أحجام تداول لتصل لحوالي 199.23 مليون سهم مقابل 121.52 مليون سهم بجلسة الثلاثاء بنمو بحوالي 64% وبلغ عدد الصفقات 4228 صفقة مقابل 3785 صفقة في جلسة الثلاثاء بارتفاع تُقدر نسبته بحوالي 11.7%. تراجع مؤشر دبي وفي الامس، أنهى المؤشر العام لسوق دبي باللون الأحمر بعد أن تخلّى عن مكاسبه بالنصف الثاني من الجلسة، في ظل عمليات جني أرباح على قطاعاته الرئيسية بقيادة الاتصالات. وبلغت خسائر المؤشر العام للسوق 0.32%، حسبما ذكر تقرير مباشر عند الإغلاق فاقدة 12.44 نقطة من قيمته، هبط بها إلى مستوى 3857.53 نقطة ليوقف انطلاقته الخضراء التي حققها جلسة الثلاثاء. وانخفضت أسعار النفط في التعاملات الأسيوية أمس الأربعاء، مع بدء بضع دول آسيوية عطلات السنة القمرية الجديدة التي تستمر حتى نهاية الأسبوع. وقال رضا مسلم- المدير المشارك ب (تروث) للاستشارات الاقتصادية-: إن الضغوط التي تعرّض لها سوق دبي، جاءت من قبل قطاع الاتصالات الذي تأثّر بتأخّر شركة (دو) بالإفصاح عن النتائج. وأضاف مسلم: إن المضاربات والتأثير غير المباشر لهبوط أسعار النفط، قد ساهم في تراجعات سوق دبي الذي يتميز بسرعة الحركة مقارنة بسوق «أبوظبي». وجاءت خسائر السوق بنهاية الجلسة مصحوبة باستمرار تدني السيولة لتصل قيم التداولات إلى 502.55 مليون درهم بتداول 281.2 مليون سهم من خلال 4.88 الف صفقة. مؤشر مسقط يهوي كما تباينت مؤشرات سوق مسقط للأوراق المالية في ختام تداولات جلسة أمس الأربعاء، وخسر رأس المال السوقي للأسهم نحو 4 ملايين ريال، وهبط المؤشر العام مسقط 30 بنحو طفيف بنسبة 0.04% حسبما أفاد تقرير مباشر عند مستوى 6691.84 نقطة بفعل جني الأرباح. وصعد مؤشر الشريعة بنسبة طفيفة بلغت 0.22% إلى مستوى 1006.16 نقطة. وقال أحمد ثابت- المحلل الفني لدى تايكون لتداول الأوراق المالية-: دفعت ضغوط بيعية بفعل بعض عمليات جني الأرباح، سوق مسقط للتراجع في ختام تعاملات أمس الأربعاء، بعد صعود استمر خمس جلسات متتالية فشل فيها المؤشر العام من اختراق مستوى المقاومة 6730 نقطة. وأكد المحلل الفني أن أحجام التداولات مثّلت عاملا كبيرا في هذا الضعف، فلم تستطع الأسهم القيادية أن تخترق مقاومات كثيرة مع ضعف عام في السيولة وحالة من الترقب بح،كة المؤشر على المدى القصير الفترة القادمة. وخسرت القيمة السوقية للأسهم، في ختام تعاملات جلسة أمس الأربعاء نحو 4 ملايين ريال لتسجل 15.045 مليار ريال مقابل نحو 15.049 مليار ريال في ختام تعاملات جلسة الثلاثاء.