يتمنى الفنان حسين مهدي أن يشارك في الدراما السعودية، مطالبًا ناصر القصبي، وعبدالله السدحان بعدم إيقاف مسلسل "طاش ما طاش"، مؤكدًا أنه يمثل قمة الدراما السعودية، التي ينتظرها المشاهد الخليجي من العام للعام. مهدي أعلن أنه رفض أعمالًا عدة، من أجل التفرغ لمسلسل "الحلال والحرام"، مستشهدًا باستفتاء في صحيفة "اليوم" للتأكيد على أن أعماله جيّدة ومتنوّعة، وليس فيها تكرار.. واعترف بأنه يميل إلى أدوار الشر، ولكنه رغم ذلك أعلن أنه يتمنى من يكتشف مواهبه في الأدوار الكوميدية. في البدء دعنا نسألك عن جديدك الذي تحضّر له حاليًّا؟ حالياً أشارك في مسلسل "الحلال والحرام" من تأليف احمد الفردان، وإخراج محمد القفاص، ويضمّ نخبة كبيرة من نجوم الخليج العربي، أمثال سعيد قريش، وملاك، ومحمد رمضان، وفهد البلام، ومرام، ويلدا وغيرهم، وأتوقع أن يُحقق هذا العمل عند عرضه على شاشات الفضائيات، نجاحًا كبيرًا، نظرًا للمجهود المبذول فيه. وما هي ملامح دورك في المسلسل؟ أعتقد أن دوري في المسلسل مختلف عن الأدوار التي سبق أن قدّمتها على شاشات الفضائيات، وهذا يرجع إلى سبب بسيط أن المخرج محمد القفاص قادر على منح الأدوار المناسبة، للفنانين الذين يشاركون معه. هل نفهم من ذلك أن دورك في "الحلال والحرام" مختلف عن دورك في مسلسلات، "زوارة خميس" و"قصة هوانا"؟ كما ذكرت لك من قبل، المخرج القفاص، لا يسمح بأن يكرّر الفنان المشارك معه أدواره، إذ يحرص على استفزاز الفنان، لإخراج كل ما لديه، وهذا ما صنعه معي في "الحلال والحرام"، الذي تركت من أجله عددًا من الأعمال. ولكن تردّد أن دورك في "زوارة خميس" لم يكن على المستوى المأمول؟ اختلف معك فيما ذهبت إليه، وأستعين بصحيفتكم "اليوم"، التي أشادت بالمسلسل، وبدوري الذي قمت فيه، بالعمل، من خلال استطلاع رأي، نشر أخيراً. هل تلقّيت عروضاً للعمل في الدراما السعودية؟ لا أخفي عليك أنني آمل بل أتمنى أن شارك في الدراما السعودية، التي أرى أنها تتربع على عرش الدراما الخليجية، ووجودها على الساحة، لا غني عنه، بدليل الشهرة التي حققها المسلسل العتيق «طاش». وما رأيك في مطالبة البعض ومنهم ناصر القصبي نفسه، بضرورة إيقاف المسلسل؟ لا أنصح بهذا الأمر، لأن المسلسل بات فاكهة الأعمال الدرامية في الشهر الكريم، وإيقافه خسارة فادحة، لا أنصح بها، لأن المسلسل قادر على تطوير نفسه، وإيجاد أفكار جديدة، تجدِّد شبابه. ويكفي أن المسلسل على مرّ السنين، يبرز ويكتشف نجومًا جديدة على الساحة، وهذا دليل على أنه ما زال يتربع على عرش قمة الدراما الخليجية. نلاحظ أنك تحصر نفسك في لون التراجيديا.. فلماذا؟ في الفترة الأخيرة، عُرضت علي أدوار كوميدية، ولكنها كانت دون المستوى، وذات نصوص متواضعة، لا يطلق عليها كوميدية، وأفضل وصف يُطلق عليها أنها "سخافات"، تحت عباءة الكوميديا، وللمعلومية، أنا أحب الكوميدياً، وسبق أن نلت جائزة عن أداء دور كوميدي.