يُقام معرض «أيام التصميم دبي» بالشراكة مع «هيئة دبي للثقافة والفنون» متخذًا من الموقع المرموق الذي شيّدته شركة «إعمار» خصيصًا للحدث عند قاعدة برج خليفة الأطول في العالم، وسط مدينة دبي موقعًا له. ليوفّر بذلك تجربة متميزة لكل من الزوار والمصممين البارزين عالميًا والصاعدين ممن يحلّون ضيوفًا على وسط مدينة دبي خلال الفترة بين 16-20 مارس لكشف النقاب عن الأعمال التي تم إبداعها خصيصًا لتكون مصدر إلهام وإثارة للجمهور. يستضيف معرض التصميم الدولي 44 عارضًا بارزًا على المستوى العالمي من 20 دولة لتقديم الأعمال الفنية والتصاميم الحديثة والمعاصرة رفيعة المستوى تجتمع كلها في معرض التصميم الوحيد في منطقتيّ الشرق الأوسط وجنوب آسيا المتخصص في تقديم القطع المعدّة للاقتناء. ويعتبر «أيام التصميم دبي» المعرض الأكثر تنوعًا لجهة تقديمه الأعمال التركيبية والمنحوتات الضخمة والمذهلة (يصل ارتفاع بعضها إلى أربعة أمتار)، والتصاميم يدوية الصنع محدودة الإصدار، ومعروضة إلى جانب بعضها البعض بتناسق تام ليكون المعرض بمثابة تجربة مثيرة لزواره يكتشفون خلالها التنوع الكبير والإبداع الذي يميّز هذا الحدث. وسيتم الكشف عن سلسلة مكونة من 10 منحوتات ضخمة أبدعها المصمم الكندي الشهير أندرياس فون زادورا جيرلوف خصيصًا لدبي، والتي ستكون بدورها إحدى أبرز القطع التي تتضمنها قائمة محتويات المعرض الطويلة. هذا ويشتهر المصمم بعمله في الحرفة القديمة لفنون النقش، وقد شكّلت أعمال مصمم الغرافيك الهولندي الشهير إم. سي. إيشر مصدر الإلهام لابتكار هذه المنحوتات الرائعة. سيشهد المعرض في نسخته الرابعة عام 2015 مشاركة قوية لمنظمات التصميم العالمية الرائدة بما في ذلك «تايبيه- عاصمة التصميم العالمي 2016» (تايوان)، و«أسبوع التصميم في بكين» (الصين)، مما يدل على الاهتمام المتزايد باجتذاب جمهور عالمي من خلال معرض «أيام التصميم دبي». التصميم باستخدام الضوء يستمر التركيز على أهمية الضوء ليكون موضوعًا رئيسيًا في عالم التصميم للعام 2015، والذي من المتوقع أن يأسر خيال الزوار في نسخة هذا العام. حيث يقدم «أيام التصميم دبي» العرض الافتتاحي الأول على مستوى العالم لعمل أبدعه «كومنبليس استوديو» (هولندا) وتقدمه «فيكتور هنت ديزاين أرت ديلر» (بروكسل)، حيث يجسد العمل الشكل والإحساس بالسحابة عبر استخدام ثمانية وعشرين مصباحًا معلّقًا في الفضاء، حيث تنعكس الصور المتحركة على سطوحها الداخلية. كما سيتم عرض العديد من القطع التي تستخدم الضوء كوسيلة للتعبير، حيث تقدّم علامة التصميم العالمية الشهيرة «زومتوبل» (النمسا) ثلاثة روائع فنية لأبرز المصممين أمثال: زها حديد، هاني راشد، وأولافور إلياسون. وكذلك تعرض «بريتسيوسا» (براغ)، أعمالًا فنية تم إنتاجها بالتعاون مع مصمم الزجاج العالمي رينيه روبيتسك باستخدام مزيج من الحرف اليدوية التقليدية والرائدة. وفي تعليقه على نسخة العام 2015 يقول سيريل زاميت مدير معرض «أيام التصميم دبي»: «تتيح الأعمال التركيبية والمشاريع الخاصة في «أيام التصميم دبي» فرصة تقديم المعرض لجمهور أوسع، ودفع هذه الأعمال الآسرة والضخمة في أغلب الأحيان بحدود التصميم متجاوزة كل التوقعات. إنها أعمال مبهرة ستحظى باهتمام هواة التصميم والمتحمسين على حد سواء». هذا وسيشهد «أيام التصميم دبي» الظهور الأول للعديد من محترفات التصاميم العالمية والمصممين في منطقة الشرق الأوسط، ليخلق فرصة هامة للجمهور الإقليمي لتجربة وتذوّق الأعمال العالمية بشكل مباشر». وفي الوقت نفسه يحتفي «أيام التصميم دبي» بالمصممة اللبنانية الشهيرة ندى دبس التي ساهمت في صياغة وتجديد مشهد التصميم الإقليمي. حيث يشهد العام 2015 الذكرى السنوية العاشرة لانطلاق مسيرة «ندى دبس» الاحترافية، وسيتم التعرف على مساهمتها في مجال التصميم ضمن معرض «أيام التصميم دبي» من خلال تقديم مشهد يسرد إبداعاتها الأيقونية. كما ستكشف المصممة النقاب عن قطعة جديدة تجسّد تطلعات المصممة وأهدافها خلال العقد القادم من عملها. الأعمال التركيبية والعروض الحيّة وعلى اعتبار التصميم عملية رصد تجريبية يأتي «مشروع بوزا» كأحد الفعاليات البارزة لمعرض «أيام التصميم دبي»، وهو تحية لثقافة الصيد بالصقور الإماراتية، حيث تقدّم صالة عرض «كروان» (بيروت)، مجاثم الصقور الفاخرة من إبداع المصمم الإيطالي ماسيمو فايون ضمن عرض حيّ ومباشر. وكذلك يستضيف المعرض عرضًا حيًّا للمصمم العراقي/ الهولندي هوزان زنكنه. ولا يزال المعرض يحظى بدعم سخي من الجهات الراعية له منذ تأسيسه عام 2012، بما في ذلك الشراكة الإستراتيجية مع «هيئة دبي للثقافة والفنون»، ودار المجوهرات الفرنسية الراقية «فان كليف أند آربلز» التي ستعرض مجموعة مثيرة من الأحجار الاستثنائية من مجموعة «بيير دو كاراكتير»، وكذلك «شركة إعمار»، و«شركة أودي» التي ستطلق «جناح أودي» الجديد للعام 2015؛ للترحيب بجامعي التحف البارزين وهواة التصميم والتواصل الاجتماعي في بيئة تصميم رائدة ومريحة. من اعمال ماسيمو فايون