كشفت مصادر ل " اليوم"، عن اعتراف عاملين في مستشفى الملك فهد بالهفوف، بأن مقاطع الفيديو المنشورة بموقع " اليوتوب " لحفل رقص جرت أحداثه بمستشفى الملك فهد بالهفوف، وأن الفتيات اللاتى ظهرن فى المقاطع " فنيات سجلات طبية". وأنهن اقمن احتفالهن فى وقت متأخر من الليل بالطابق السفلي "القبو" بعيدًا عن غرف المرضى والعيادات واقسام الإسعاف، بهدف عدم تسرب اصوات الموسيقى والرقص، خاصة وان الطابق السفلي يضم مكاتب إدارية والمطبخ، ويخلو غالبا من الموظفين ليلا، واوضحوا أن المقاطع صحيحة "دون فبركة" وانهم يعلمون بما حدث منذ فترة لكن تم التكتم على الموضوع لأسباب مجهولة، وأفادت المصادر نفسها أن الموظف السعودي الذي ظهر بالمقاطع كان يعمل مشرف تمريض، بينما يعمل الآن في قسم آخر بإدارة الشؤون الصحية "تحتفظ اليوم باسم القسم"، واضافوا أن التصوير جرى منذ فترة وعلمت به مديرية الشؤون الصحية فى حينه واصدرت قرارات داخلية تضمنت إنهاء عقود عدد من المشاركين فقط، فيما استمر بعضهم فى العمل بالمستشفى، بينهم ثلاثة من الجنسية الفلبينية معروفون لدى غالبية العاملين والأطباء وحتى المرضى والمراجعين. وقالت ممرضة تعمل في المستشفى منذ أكثر من 8 اعوام ل " اليوم": إن جميع الوجوه التي شاهدتها في المقاطع لموظفات بقسم السجلات الطبية الى الآن، الى ذلك اكد مدير العلاقات العامة والإعلام بمديرية الشئون الصحية بالأحساء إبراهيم الحجي ان المديرية شكلت لجنة تحقيق لبيان صحة المقاطع المنشورة على موقع " يوتيوب" وذلك بتوجيه من مدير مديرية الشئون الصحية الدكتور عبدالمحسن الملحم، وباشرت اللجنة عملها منذ صباح أمس، وتتركز مهمتها فى بيان صحة المقاطع وهل هي سليمة أم لا .. وهل دخلت عليها إضافات من عدمه؟، وقال الحجى: "هذه الأمور حساسة والتكنولوجيا متطورة ورغم " عنونة" مقاطع "اليوتيوب" الا اننى لا استطيع نفيها أو تأكيدها قبل أن تقول اللجنة المختصة رأيها في الموضوع"، وشدد على انه فى حالة اقرار اللجنة تصوير المقاطع بأحد مستشفيات الأحساء، فسيتم فتح تحقيق موسع مع كل من له علاقة بذلك، وإذا تبين "فبركتها" فستنفى اللجنة علاقة المستشفى بها، واضاف إن العقوبات للعقوبات على المتورطين في المقاطع لو ثبت صحتها ستتتضح بعد انتهاء التحقيق، ومن جانبه شدد مدير الشئون الصحية بالأحساء الدكتور عبدالمحسن الملحم على رفض "صحة" الأحساء حدوث مثل هذه الأمور داخل اي مستشفى، مشيرا الى عدم التهاون مع المتجاوزين.