لم يتبق سوى 9 جولات على ختام دوري الاولى لتحديد الفريقين الصاعدين الى دوري عبداللطيف جميل للمحترفين؛ لذا ستكون المباريات المقبلة بمثابة خروج المغلوب لأن أي تعثر خصوصا من الفرق المنافسة يعني فقد فرصة كبيرة على الصعود. فرق المقدمة اصبحت تدخل كل مباراة على انها مباراة حياة او موت من اجل خطف النقاط الثلاث عدا الاتفاق الذي تراجع مستواه لأسباب غريبة رغم انه كان يسير بالطريق الصحيح إلا ان استمرار التغييرات في التشكيلة وعدم الثبات عليها بالاضافة لضعف مستويات بعض اللاعبين وعدم مبالاة البعض الاخر منهم جعل الفريق يخسر 8 نقاط من اصل 9 نقاط بعد الفوز على ابها قبل فترة التوقف الماضية مما جعل الفرق الاخرى تقترب منه وتنافسه على خطف احدى بطاقتي الصعود. إذا أراد الاتفاقيون الصعود عليهم ان يدخلوا كل مباراة بحسابات مختلفة والبعد عن الاستعراض واحترام الخصم المقابل، وكذلك اللعب الجاد منذ بداية المباراة وعدم الانتظار حتى يسجل في مرماهم هدفا ثم يستيقضون من سباتهم لإدراك التعادل او التقدم. الاتفاق يملك بعض اللاعبين الجيدين المحدودين القادرين على تجاوز أي فريق لكن المدرب روابح لا يستقر على تشكيلة فمن غير المعقول ان تغير 6 لاعبين دفعة واحدة في لقاء الرياض الماضي وتطالبهم بالفوز فبلاشك ان الانسجام كان مفقودا بالاضافة لضعف امكانيات الاخرين منهم كما اسلفت سابقا، كما ان الروح والقتالية مطلوبة في لاعبي الاتفاق لأنها تعتبر سلاحا فعالا في تحقيق النتائج الايجابية، اما عكس ذلك فلا يجلب سوى الخسائر وحسرة الجماهير المغلوبة على أمرها والتي تتمنى ان تجد فريقها يعود من جديد الى مكانه الطبيعي. فرسالتي للاعبي الاتفاق: احترموا الشعار الذي يزين صدوركم فهو لناد كبير صاحب جولات وبطولات وهو الآن تحت مسؤوليتكم لذا أعيدوه الى مكانه واتركوا عنكم الغرور والتعالي فأنتم ما زلتم في دوري الاولى..!! النهضة والاتفاق والقادسية والوحدة والجيل والطائي والوطني كلها فرق مرشحة للصعود بسبب التقارب النقطي وسيكون الدافع كبيرا لهم خصوصا في المواجهات المباشرة والاعتماد على تعطيل كل فريق للآخر. والشاطر من ينجح بخطف النقاط وتحقيق الفوز بأي طريقة اما الاستعراض وإضاعة الفرص بطريقة سهلة والاستهتار وعدم المبالاة لن تجني سوى «سنة جديدة في الدرجة الاولى»