أكد عددٌ من المثقفات السعوديات أن دعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - التفاتة رائعة تؤكد دعمه للثقافة والمثقفين في المملكة, مؤكدات أن الدعم الذى قدمه - وفقه الله - للأندية الأدبية والمتمثل في تقديم مبلغ 10 ملايين ريال لكل ناد سيكون رافدا قويا وداعما لأنشطة هذه الأندية التى ستعمل على توظيفه لخدمة الأدب والفكر . وقالت عضو لجنة الاتصال والإعلام بنادى مكة الثقافى الأدبى نادية حسن مناخة : " إن التفاتة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود للأندية الأدبية جزء من منظومة كبيرة وسلسلة من عطاءات لا تنتهي , مؤكدة أن المكرمة شاهد على اهتمامه بالأندية الأدبية والثقافية وفي ذات الوقت شرف كبير لها ودليل على أهميتها في الحركة الثقافية والفكرية في المجتمع". وأشارت مناخة إلى أن المكرمة ستكون حافزا لتقديم المزيد من الأنشطة والفعاليات التي تثري الوسط الاجتماعي وتشعره بأهمية القراءة والشعر والثقافة وتوجد المزيد من الإبداعات وترفع من قيمة الكلمة وتزيد عدد القراء والقراءات والكتب. كما أنها ستضاعف الملتقيات الأدبية والثقافية والمحاضرات التوعوية على الصعيدين المحلي والعربي, مؤكدة أن وضع الأندية في تقدم مستمر نتيجة هذه الرعاية والاهتمام المحيطين بها. أما الكاتبة والإعلامية أحلام العلي من نادي الباحة الأدبي فقالت : " لا شك في ان الأندية الأدبية أهم منابر الأدب والثقافه بالمملكة وهذا ما تبين لنا من خلال صدور أمر ملكي لدعم الأندية الأدبية مؤخرا وهذا ما يدل على أن الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - مثقف و يحمل هم الوعي الجمعي .. وهذه بحد ذاتها نقلة نوعية متميزة لأن التنمية الثقافية أهم شروط بناء المجتمع المدني". وأضافت العلي: إن المكرمة الملكية التي قدمها الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - للأندية ستساعد جيل الشباب وستسهم في ولادة فتية واعدة لتكون رافدًا ومستقبلا مشرقا بإذن الله. من جهتها قالت المثقفة جواهر آل مصبح: إن دعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - للأندية الأدبية دليل على اهتمامه - حفظه الله - بالأدباء ورعايتهم ورافدا قويا للأندية لتقوم بأنشطتها على خير وجه. داعية الله - عز وجل - أن يحفظ الملك سلمان ويجزيه خير الجزاء على ما قدمه ليس للأندية الأدبية فحسب، بل لكل الفئات في المجتمع السعودي.