بالتزامن مع الدعم المادي والمعنوي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز قال رئيس مجلس إدارة النادي الأدبي في نجران سعيد آل مرضمة: "سلمان الكرام هو سلمان العطاء بل هو سلمان المثقف وهاهي تتضح معالم الحب والعطف والإحساس بمتطلبات الشعب التي يكنها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لهذا الشعب الوفي الذي يبادله الحب ويبايعه على السمع والطاعة. فامتدت يده الكريمة لجميع شرائح المجتمع في حنو وعطف وتلمس لحاجات شعبه للرقي بهم للتطلعات والطموحات في قلبه"، مضيفا: "ولم يغفل -يحفظه الله تعالى- جانب الثقافة والأدب لما له من أهمية كبيرة لا تخفى على رجل مثقف نهل من ينابيع الأدب وتتلمذ على يد أفضل المشائخ. فقد قدم جزءا من كرمه الفياض لتأخذ الثقافة نصيبها ويحقق للأندية الأدبية الاستقرار المالي والذي سنعمل بإذن الله على جعله رافداً حقيقياً ﻹنهاء مقرات الأندية الأدبية لتصبح الحضن المناسب للمثقفين والمثقفات والعمل على زيادة الكتب المطبوعة لتشمل شريحة أكبر. كما سيكون ضمن الاهتمامات تطوير البرامج الأدبية والثقافية والتركيز على فئة الشباب الذين هم الشريحة الأكبر في مجتمعنا"، وأشار آل مرضمة إلى أن نادي نجران الأدبي يهتم خلال هذه الأيام بوضع اللمسات النهائية ﻵلية العمل المتبعة في مهرجان قس بن ساعدة والذي ينتظره المثقف السعودي والعربي بشغف لأنه أصبح مهرجانا يشار إليه بالبنان ويسعى لتحقيق تطلعات ولاة الأمر والمسؤولين في وزارة الثقافة واﻹعلام لإيصاله للعالمية، مؤكدا أن العمل يسير متسارعا والتطلعات سقفها يرتفع يوما بعد يوم والمال مهم لهذه الأشياء وليس هذا كل شيء فالدعم المعنوي الذي نحس به قد يكون هو ما يزيد المثقفين حماسا وتفانيا لتحقيق طموح الوالد المثقف وأضاف: " فنقول له -يحفظه الله تعالى- سر بنا في خضم التطور وسنكون عونا لك بمشيئة الله.. لا مستحيل.. ولا بعيد على همة مليك مثقف.. وثقافة تعرف ما تريد تحقيقه. قدم سلمان عربون التطور والتقدم.. والحمل الآن على مسؤولي الأندية الأدبية لترجمة هذا الدعم بالشكل الصحيح.. لتحقيق جزء من تطلعات القائد المثقف ولتبني ورعاية مواهب شباب وشابات هذا المجتمع الذي يستحق بأن ينعم بحياة ثقافية راقية تتواكب مع تطلعات سلمان الأديب"