أسدل سفير رياضة السيارات السعودية يزيد الراجحي الستار على مُشاركته الأولى برالي داكار مرفوع الرأس قبل أيام قليلة من نهايته بسبب المشاكل الميكانيكيّة التي لاحقته في المرحلة الحادية عشرة. وشدّ الراجحي أنظار جميع من شاهد أحداث الرالي، الذي يُعتبر الأكثر صعوبة حول العالم، إذ وعلى الرغم من مُشاركته الأولى، إلا انه تمكن من تحقيق أداء تنافسيّ للغاية سمح له باحتلال المركز الثالث في الترتيب العام وبفارق كبير عن أقرب مُلاحقيه. وبدت عزيمة الراجحي الذي يحظى بدعم دائم من راعي فريقه الرسمي «جان برجر» على تحقيق لقب داكار خلال مجريات المرحلة الخاصة الثامنة التي تصدّرها مُحقّقاً أسرع زمن على الإطلاق حيث كان أول من كسر احتكار سيارات ميني على المُنافسات. ولكنه لم يتمكن من التقدم أكثر من ذلك بسبب المشاكل التي لحقت بمُحرك سيارته التويوتا هايلوكس المُحضرة من قبل فريق «اوفردرايف» البلجيكي ودفعته إلى توديع المنافسات قبل أيام قليلة على ختام الرالي الماراثوني الطويل. وقد لقي الراجحي ثناءً مُنقطع النظير من قبل الصحافة العالميّة التي عنونت قائلةً أنّ نسخة داكار من هذا العام قد وجدت بطلاً جديدًا للمستقبل. وأكد البطل السعودي أن ما حدث له كان قضاءً وقدرا حيث لم يكتب له إكمال مُنافسات رالي داكار الدولي جرّاء عطل في محرك سيارته «تويوتا هايلوكس»، إذ لم يسعف الوقت فريق الصيانة في إصلاحه رغم المحاولات المستميتة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.