طالب مزارعون وزير الزراعة الجديد المهندس وليد الخريجي بإعادة إعانة محصول الأرز الحساوي، وتأمين الأدوية البيطرية والقضاء على سوسة النخيل وإلزام الشركات الزراعية الكبرى بتقديم الخدمات الاستشارية للمزارعين وتحديدًا صغار المزارعين وتحفيز هذه الفئة واعتبارها المستهدفة من كل برامج الدعم والتطوير، كما طالبوا بوضع حد أقصى لأسعار المنتوجات الزراعية ووضع سقف محدد لها حماية للمستهلك، إلى جانب تحسين أوضاع العاملين في القطاع الزراعي عامة، مع الاهتمام بالتسويق الزراعي. وبينوا أن أهم المحاور والمطالب لتنمية القطاع الزراعي بالمملكة وحل المشكلات التي تواجه هذا القطاع- معالجة سوسة النخيل إلى جانب تطلعهم لإعادة النظر في زراعة القمح الذي يعتبر محصولًا استراتيجيًا ينبغي أن يكون من خلال حقول الزراعة المحلية ، إضافة إلى تفعيل دور الجمعيات التعاونية. وطالب المهندس وليد العفالق باستكمال المسيرة الزراعية السابقة بدعم الجمعيات التعاونية الزراعية وإحالة بعض المهام إلى الجمعيات التعاونية حتى يصل الدعم إلى أكبر شريحة من المزارعين، وتوجية الدعم الذي تقوم به وزارة الزراعة من خلال الجمعيات التعاونية وتخفيف العبأ عليها. كذلك القيام بدعم الجمعيات التعاونية، وكذلك تأمين وتوزيع المياه الكافية ذات الجودة المناسبة لري الواحة وبأعلى التقنيات مما يسمح باستخدام أنظمة الري الحديثة، إلى جانب جهود مديرية الزراعة التي تساعد المزارعين وتسهيل إجراءاتهم وإعادة إعانة زيادة محصول الأرز الحساوي. وقال صادق الرمضان: إن هناك مشكلة مؤثرة على المزارعين والتي تهدد مستقبل زراعة النخيل تتمثل في وجود سوسة النخيل الحمراء، فالمطلوب أن تكافح هذه الآفة بشكل يؤدي إلى القضاء عليها ولو بشكل تدريجي. وأرفد قائلًا: إن آفة سوسة النخيل كانت متواجدة في مزارع معدودة قبل سنوات والآن تزيد عدد المزارع المصابة بهذه الآفة عن 600 مزرعة، الأمر الذي يتطلب إعداد عمل متكامل وسريع لمحاولة القضاء عليها عبر جدول زمني يتم تحديده والعمل بموجبه. ويطالب المزارع محمد العصري الوزير الجديد بإلزام الشركات الزراعية الكبرى بتقديم الخدمات الاستشارية لصغار المزارعين وتحفيزهم باعتبارهم الفئة المستهدفة من كل برامج الدعم والتطوير، ودعم القطاع الخاص بتكثيف الدورات والندوات. وقال المزارع طارق الخليفة نأمل من الوزير الجديد الحد من الارتفاع الكبير في أسعار الآليات الزراعية التي تثقل كاهل المزارعين بالتنسيق مع وزارة التجارة وأجهزتها، كما نأمل تأمين الأدوية البيطرية للمزارع ومكافحة الآفات الزراعية. وطالب المزارع سمير بوعوة بوضع حد أقصى لأسعار المنتوجات الزراعية، ووضع سقف محدد لها حماية للمستهلك وحفظ حقوق المزارع، حيث إن الأسعار تحدد وفق أمزجة بعض المزارعين. ودعم زراعة الأعلاف وتحفيز المزارعين ودعمهم وإعانتهم في توزيع حصاد زراعتهم عبر شركات ومؤسسات. كذلك قال المزارع حسين المجيبل: نتطلع من الوزير الاهتمام بالمزارعين وتوفير متطلباتهم من آلات زراعية والأدوية التي يحتاجها المزارع لاستخدامها في كافة المجالات الزراعية وخاصة سوسة النخيل في جميع مناطق المملكة.