رفع أهالي القطيف مواساتهم وتعازيهم للأمتين العربية والإسلامية في وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله -، معبرين عن خسارة الوطن والأمتين العربية والإسلامية لرجل المواقف الصعبة، مبينين أن فقده مصيبة يشعر بها كل مسلم وعربي وصديق على وجه هذه الأرض؛ لما كان له من مكانة رفيعة وعالية في قلوب الجميع. وقالوا: «عزاؤنا في فقيد الأمة تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود مقاليد الحكم، مما يدل على ثبات هذه الدولة وقوة أركانها، وانسجام أفراد هذه الأسرة المباركة، وما يحظون به من حب وتقدير ووفاء من شعبهم، مما ينعكس أثره على الأمن والأمان وبث روح الطمأنينة والاستقرار». قائد بارز: ورفع محافظ القطيف خالد الصفيان عزاءه ومواساته لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - في وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله -. وقال: ان المملكة والامتين العربية والاسلامية فقدوا قائدا بارزا لعب دورا محوريا في القضايا العربية والاسلامية، مؤكدا أن شخصية الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رحمه الله - حظيت باحترام جميع الشعوب العربية والاسلامية فضلا عن رؤساء وملوك العالم بشكل عام، لافتا الى ان النهضة التي شهدتها المملكة ابان حكمه شملت جميع نواحي التنمية الشاملة، مضيفا: إن الملك عبدالله كرس من المكانة السياسية والاقتصادية فضلا عن المكانة الدينية التي تحتلها في قلوب المسلمين جراء احتضانها الحرمين الشريفين. واضاف: إن الشعب السعودي فجع بانتقال الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رحمه الله - الى جوار ربه، باعتباره القائد الذي كرَّسَ عمرَه في خدمة الدين والوطن، عبر سنوات طويلة من العمل في خدمة ديننا الحنيف، وإعلاء راية وطننا الغالي، والسهر على مصالح أبناء هذا الوطن، ورعاية شؤونهم، والتواصل اليومي مع مطالبهم، وطموحاتهم وآمالهم، والحرص على وضع البلاد في طليعة الدول والمجتمعات الساعية إلى «استدامة» البناء والتطور والتقدم. واشار الى ان الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف، سيواصلون مسيرة النماء والتقدم التي خطها الملوك السابقون بعد وفاة المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن، معتبرا الانتقال السلس يكرس مبدأ الاستقرار الذي عهدته المملكة في مثل هذه الظروف، اذ لا توجد أي عراقيل في ترتيب البيت السعودي. فاجعة للبلاد: وقال الشيخ محمد الجيراني: فجعت البلاد والعباد بالخطب العظيم، حين علمها نبأ وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - طيب الله ثراه - وليس لي والملايين أمثالي في هذه البلاد الطاهرة وخارجها سوى التسليم بقضاء الله والإيمان بقدره، والخضوع لإرادته، وإلاّ، فإن الخطب لجلل، والفقد أليم برحيل الملك عبدالله. واضاف: "إن الملك عبدالله رحل تاركاً في قلوب الأمتين العربية والإسلامية والعالم ذكرى زعيم خدم قضايا الأمة العربية والإسلامية، وعرف كيف يتعامل مع المتغيرات الدولية، فامتازت سياسته بالحكمة والاتزان التي جعلت المملكة عاملاً من عوامل الاستقرار في السياسة الدولية، وعرفه العالم أجمع رجلاً حريصاً على الحق والعدل، كما عرفه العالم أجمع رجلاً محباً للسلام". عزاء للجميع: وقال عضو المجلس البلدي بالقطيف جعفر الشايب: "نعزي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وقيادتنا الكريمة، كما نعزي أنفسنا وأبناء الوطن بفقيد القيادة والوطن الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - لكنه قضاء مقدّر لا نملك إلا أن ندعو الله أن يتغمده برحمته، وأن يدخله فسيح جناته. وأضاف: نحن واثقون كل الثقة بقدرات هذه القيادة الرشيدة وبوجود العقليات القيادية العملاقة القادرة على مواصلة مسيرة البناء والرقي، ونبايع الملك سلمان على السمع والطاعة، كما نبايع ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز. مستوى عالمي: وقال الشيخ منصور السلمان: إن المملكة فقدت قائدا فذا لمع صيته على المستوى العالمي بكثرة مبادراته التي اطلقها، مشيرا الى ان الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رحمه الله - سعى من وراء اطلاق هذه المبادرات الى اصلاح الاوضاع في الدول الاسلامية، الامر الذي ترك الاثر البالغ في نفوس جميع الشعوب العربية والاسلامية. واشار الى انه من المتابعين في معالجة كثير من قضايا المواطنين، مؤكدا أن ابواب الديوان الملكي مفتوحة في وجوه الجميع، هذه السمة كانت سارية دون انقطاع، فالطلبات للمواطنين كانت متواصلة الى الديوان عن طريق الفاكس، مضيفا: ان مبدأ التواصل بين المواطن والمسؤول لا يتلمسه الكثير من شعوب الدول الأخرى، فعملية الالتقاء بقادة المملكة ليست صعبة بخلاف الدول المختلفة. نبايع على المنشط والمكره وقال زيتون سطام الخالدي: ان الأمة الإسلامية فجعت بفقد امام المسلمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، مشيرا الى ان فقيد الامة والوطن قدم خدمات جليلة للاسلام والمسلمين طوال السنوات الماضية، مؤكدا ان الشعب السعودي والعربي والاسلامي لن ينسى اياديه البيضاء التي امتدت لتشمل جميع الدول دون استثناء، مبينا أن المواقف الانسانية لفقيد الامة الاسلامية ليست خافية على الجميع، فالمملكة بقيادته طوال السنوات الماضية كانت من اوائل الدول العالمية التي تتحرك بسرعة لمد يد العون للشعوب على اختلافها سواء في اوقات الكوارث والازمات المختلفة مثل الحروب وغيرها، سائلا الله ان يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويدخله فسيح جناته. واضاف: انني باسمي وباسم من اقوم مقامه من قبيلة بني خالد بمحافظة القطيف، نبايع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الأمير مقرن بن عبدالعزيز وسمو ولي ولي العهد الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز - حفظهم الله -، على كتاب الله وسنة رسوله على السمع والطاعة في المنشط والمكره، وسدد الله خطاهم على الخير. خسارة فادحة وأكد سكرتير المجلس المحلي بالقطيف حسين الصيرفي ورجل الأعمال زكي الزاير «أن وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز خسارة فادحة للأمة الإسلامية والعالم أجمع، لكنه قضاء مقدّر لا نملك إلا أن ندعو الله أن يتغمده برحمته، وأن يدخله فسيح جناته»، كان الملك عبدالله بن عبدالعزيز، دائماً قائداً صادقاً يتمتع بالشجاعة في قناعاته، مثمناً دوره - رحمه الله - في الاستقرار والأمن في العالم الاسلامي. قال عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية في المنطقة الشرقية المهندس عبدالمحسن الفرج: «إن العين لتدمع والحزن لكبير على هذا الرجل الكبير الذي قاد مسيرة أمة، هي المملكة العربية السعودية المقتدرة والقوية اقتصاديا بين أمم الأرض»، مضيفا: «إننا أمام رحيل لشخصية فذة وكبيرة جدا، فهو قائد المسيرة التنموية التي شهدنا تطورها بكل عبقرية، وبكل قوة ومتانة اقتصادية، وهذه القوة والمتانة لا تأتي من الفراغ، بل من العقلية التي كان عليها الملك عبدالله - رحمه الله تعالى -، فهذا الملك الكبير كان نموذجا مهما للتطور الاقتصادي والنماء ليس في المملكة فحسب، بل على الصعيد العالمي، إذ تمكن من أن يجعل المملكة دولة قوية اقتصاديا ومقتدرة ولا تتأثر بالأزمات الاقتصادية العالمية».