حظرت باكستان اليوم الخميس شبكة حقاني ، وهي عنصر قيادي بطالبان الأفغانية ، وكذلك مؤسسة إسلامية اخرى خلال حملة إجراءات مشددة على المسلحين الإسلاميين . جاءت الخطوة في الوقت الذي تغير فيه باكستان موقفها من الجماعات المسلحة المتورطة في الصراع الأفغاني. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية تسنيم اسلام إنه سوف يتم اتخاذ " خطوات فورية " بحق شبكة حقاني و" جماعة الدعوة " المدرجتين على قائمة الأممالمتحدة للإرهاب ل" تشمل تجميد الأصول والحسابات " . وتمركزت شبكة حقاني في المناطق القبلية بشمال غرب البلاد لسنوات حيث تشن هجمات عبر الحدود في أفغانستان . ويزعم ان جماعة الدعوة إحدى جبهات جماعة عسكر الطيبة المسلحة التي يلقى عليها باللائمة في هجوم مومباي عام 2008 في الهند وكانت في الماضي على صلة بجهاز المخابرات الباكستاني . ويأتى الحظر في اطار تحول في السياسة الأمنية في باكستان تجاه أفغانستان عقب تغيير في الحكومة في الدولة المجاورة وكذلك محادثات ومشاورات متبادلة ومكثفة بين القادة الدبلوماسيين والسياسيين والعسكريين في إسلام اباد وكابول وواشنطن . وقال عرفان شهزاد وهو محلل سياسى في إسلام اباد إن الحظر سوف يكون له تأثير فوري ضئيل على التعامل مع شبكة حقاني نظرا لان الجيش يوجه ضربات لمعاقلهم منذ حزيران/يونيو الماضي . قتل نحو 1500 مقاتل طالباني خلال شهور من الهجمات الجوية والبرية على مسلحين على صلة بتنظيم القاعدة في المناطق القبلية.