ينظم مركز التدريب بغرفة الشرقية برنامج (دبلوم الإدارة العقارية)، تحت شعار (العقار قاطرة النمو في الاقتصاد الوطني)، والذي يمتد لمدة شهرين، ويبدأ مطلع شهر فبراير المقبل، بواقع 4 ساعات يوميا، وعلى مدار 8 أسابيع ويقام بالمقر الرئيسي للغرفة بالدمام. وأكد أمين عام غرفة الشرقية عبدالرحمن بن عبدالله الوابل أهمية هذا البرنامج، والتي تأتي من محورية قطاع العقار في التنمية الشاملة التي تعيشها البلاد خلال المرحلة الحالية، كونه يقدم مساهمة مباشرة في دفع عجلة النمو، وخلق المزيد من فرص العمل، حيث ثبت أنه مرتبط بأكثر من 92 صناعة ونشاطاً، مما يعني أن هذا القطاع قاطرة للنمو في الاقتصاد الوطني. وأوضح الوابل أن هذا البرنامج يهدف إلى إعداد وتأهيل المهتمّين والراغبين في العمل بهذا المجال تأهيلاً علمياً، وتزويدهم بتجارب وخبرات عملية من خبراء ومختصين في هذا المجال، تجعل من المتدرب - بإذن الله - مؤهلا للقيام بكافة الأنشطة العقارية المختلفة.. لافتا إلى أن هذا البرنامج يعد هاما لكافة المهتمين بالمجال العقاري والعاملين فيه، ومنهم: المسوقون العقاريون، وموظفو التمويل والمنتجات العقارية، ومسؤولو المحافظ العقارية، وموظفو التأمين العقاري، والمثمنون العقاريون، والقانونيون في المجال العقاري، والباحثون في مجال إعداد الدراسات العقارية. ويتناول البرنامج على مدار 8 اسابيع عددا من الموضوعات المتعلقة بالعقار، حيث يتناول في الاسبوع الأول (مقدمة في المنظومة العقارية)، وسوف يتم خلالها دراسة اساسيات العمل العقاري، وتقديم خلفية تاريخية للنظريات العقارية، واستعراض بعض التجارب والأمثلة العالمية، ونظرة دقيقة على الاستثمار العقاري، وخطوات تطوير الأراضي، مع محاولة لاستشراف مستقبل العقار في المملكة ودول الخليج العربي. اما في الاسبوع الثاني، فيبحث البرنامج (الجوانب الهندسية والفنية وأثرها على العقار)، حيث سوف يتم دراسة أساليب البناء وأثرها على العقار، وكيفية دراسة الجوانب الفنية للعقار وملحقاته، وتحديد عمر العقار التقريبي، والمؤثرات الهندسية والفنية على العقار، والهياكل والتصميم الهندسي وأثره على سعر العقار، ودراسة المخططات وقراءتها. ويخصص الأسبوع الثالث لبحث موضوع (التقييم والتثمين العقاري)، حيث يتم خلاله تناول عدة موضوعات ابرزها (مدخل عن التثمين العقاري وأهميته، أساليب التثمين العقاري وخصائصه، ومنهجية التثمين العقاري، وتثمين الأراضي والمباني التجارية والسكنية والمخططات، والإيجارات، وتقييم الأصول والمشاريع التجارية، إعداد تقارير الثمين العقاري). وتبعا لذلك، فإن البرنامج سوف يبحث في الأسبوع الرابع (دراسات الجدوى الاقتصادية العقارية)، حيث يتطرق لأهمية دراسة الجدوى الاقتصادية للمشاريع، ودراسة الفرصة الاستثمارية، ودراسة الجدوى من النواحي البيئية، والقانونية، والسوقية، والفنية، والمالية للمشروع. ويتناول البرنامج في الأسبوع الخامس موضوع (العقار من الناحية المالية)، ويتم خلاله بحث محاسبة العقار، والتخطيط التشغيلي للإدارة العقارية، والرهن والتمويل العقاري من الناحية المحاسبية، وقراءة القوائم المالية في القطاع العقاري، وآلية إعداد الخطط المالية العقارية، والاستثمار العقاري. اما الاسبوع السادس، فقد حمل عنوان (العقار من الناحية القانونية)، حيث يطلع المشاركون في البرنامج على أخلاقيات وأدبيات العمل العقاري، وأنظمة التسجيل والتملك، وأحكام التمويل والرهن العقاري، والأنظمة الحكومية في العقار، وأنظمة البلديات في الجانب العقاري. وبالنسبة الى الأسبوع السابع، فيوجه لموضوع (التسويق العقاري الحديث)، إذ يتم التطرق خلاله لمواصفات المسوق الناجح والحقيبة التسويقية، والتعرف على منتجات الشركة والمنافسة العقارية، ومهارات جمع المعلومات والبحث والتحري عن العملاء، ومهارات العرض والتفاوض وإجراء المقابلات الاحترافية، والتعرف على متطلبات العميل وخدمات ما بعد البيع، وكيفية مواجهة اعتراضات العملاء وإقفال العملية البيعية، إضافة الى مهارات التسويق الإلكتروني. اما الأسبوع الثامن والاخير فيخصص لموضوع (إدارة الأملاك العقارية) وأهميتها والهيكل التنظيمي لها، وإعداد الوصف الوظيفي للعاملين بإدارة الأملاك، وطرق وأساليب الإدارة في هذا المجال، ووضع استراتيجيات وخطط عمل الإدارة العقارية، وخطة صيانة الأملاك ووضع ميزانية لها، وضع خطط الأمن والحريق.