أكد عبدالحكيم العمار عضو مجلس الإدارة ورئيس لجنة المقاولات بغرفة الشرقية، وجود بعض من وصفهم، بضعاف النفوس، يمارسون بيع منتج الإسفلت في المنطقة بطرق غير نظامية، مبينا أن الدولة بجميع قطاعاتها، ومن ضمنها أرامكو السعودية تعمل على تتبعهم، والحد من ممارساتهم والتعامل معهم وفق الأنظمة والقوانين المعمول بها في الدولة. ودعا العمار إلى تشديد العقوبات على من يقومون بتهريب المواد البترولية، سواء الإسفلت أو المواد التي يتكون منها، مشددا على أن هذه التصرفات تؤثر على المشاريع التي قد يتعطل بعضها لفتراتٍ طويلة، وما يخلفه من أضرار بالاقتصاد الوطني، ويهدر الثروة الوطنية. وفي بعض البلاد، يدرج هذا التصرف تحت مفهوم الخيانة للوطن، ومن الممكن القضاء على هذه الظاهرة بتعاون وتكاتف الجميع. وأشار رئيس لجنة المقاولات إلى أنه تم تجاوز نقص مادة الإسفلت الذي حدث في الفترة الماضية نهائيا، بالتنسيق المسبق مع شركة ارامكو السعودية، أما في الوقت الحالي فالشركة ملتزمة بتأمين كميات الأسفلت للمقاولين، بناءً على العقود المبرمة بينهم، ولا يوجد أي نقص في الإسفلت. وقال: إن لجنة المقاولين بالتنسيق المستمر مع أرامكو السعودية تعمل على ضمان تأمين احتياجات المقاولين من مادة الإسفلت، مشيرا الى التجاوب الإيجابي لشركة ارامكو. وفيما يتعلق بحجم الكميات التي يتم استهلاكها سنويا، أوضح العمار أن حجم الاستهلاك يُعد من أعلى النسب وذلك لزيادة عدد المشاريع التنموية ومشاريع البنية التحتية، كما أنه يوجد توازن بين انتاج أرامكو لمادة الاسفلت والمشاريع المعتمدة من قبل الوزارات، والمقدمة لأرامكو السعودية لتخصيص كمياتها وفق البرامج الزمنية، التي سبق إعدادها لتك المشاريع، والكميات متفاوتة بحكم أن المشاريع لا يمكن حصرها فهناك مشاريع جديدة وتطويرية ومشاريع صيانة وقائية وصيانة طارئة. وأضاف أن الدولة تعتمد مشاريع جديدة بشكل سنوي، وذلك لتلبية احتياجات المواطنين والنهوض بالمملكة؛ لتواكب التطورات العالمية في جميع المجالات، ولقد شهدنا على مدار الأعوام الأخيرة منعطفات هامة وإيجابية، هدفها الأساسي تحقيق التنمية الاقتصادية، وخدمة المواطن بشكل مباشر، وذلك سوف يؤثر بالإيجاب نحو زيادة حجم استهلاك مادة الإسفلت تماشياً مع زيادة حجم المشروعات لتحقيق النهضة المنشودة. وأكد العمار أن التنسيق مستمر بين مقاولي الطرق وأرامكو السعودية، وتزويد الشركة بالبيانات والمعلومات عن الكميات المطلوبة من المواد الإسفلتية قبل فترة كافية؛ حتى تتمكن من ترتيب وتدبير هذه الكميات في الوقت المناسب لنضمن عدم وجود نقص مستقبلاً.