فشلت قطر في فك عقدتها أمام الإمارات التي حولت تخلفها الى فوز «ثقيل» على جارتها بنتيجة 4-1 في كانبرا في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثالثة لكأس آسيا 2015. وتدين الإمارات التي لم تذق طعم الهزيمة أمام قطر منذ يناير 2002 في خليجي 15 في السعودية (صفر-2)، بفوزها الغالي الى أحمد خليل اذ سجل لاعب الأهلي ثنائية حول من خلالها تخلف فريقه بهدف خلفان إبراهيم الى تقدم قبل ان يؤكد علي مبخوت فوز «الأبيض» بهدفين ثالث ورابع. ويعتبر هذا الفوز خطوة هامة للإمارات من أجل بلوغ الدور الثاني عن مجموعة تضم ايضا إيران العملاقة التي تلتقي لاحقا الجارة الخليجية الأخرى البحرين. وسبق للمنتخبين الخليجيين ان تواجها في ثلاث مناسبات سابقة ضمن النهائيات القارية أعوام 1980 و1988 و2007 وخرجا معا من الدور الأول، وهما بالتالي يمنيان النفس بتجنب هذا السيناريو. وإذا كان المنتخب الإماراتي حل وصيفا في نسخة 1996 على أرضه وجاء رابعا في النسخة التي سبقتها عام 1992 في اليابان، فان نظيره القطري لم يتجاوز حاجز الدور ربع النهائي من أصل ثماني مشاركات سابقة. وسيمنح هذا الفوز الإمارات دافعا هاما من أجل تخطي بقية المنافسين وفي مشاركتها القارية السابعة دور المجموعات للمرة الثالثة فقط بعد عام 1992 في اليابان حين خسرت في نصف النهائي امام السعودية (صفر-2) وعام 1996 على أرضها وخسرت أمام المنتخب ذاته وهذه المرة في النهائي بركلات الترجيح.