كبار آسيا «كرويًا» منتخبات (اليابان والسعودية وإيران) هي الأقوى كرويًا في آسيا، فالأولى حصلت على البطولة الآسيوية 4 مرات أعوام (1992– 2000- 2004- 2011)، فيما أحرزت السعودية البطولة 3 مرات أعوام (1984- 1988- 1996)، أما إيران فقد حصلت على البطولة 3 مرات أيضًا أعوام (1968 – 1972- 1976). ومع هذا التفوق الكروي الملحوظ «آسيويًا» للدول الثلاث، نلحظ أيضًا تفوقها اقتصاديًا على معظم دول المنطقة، وهذا الكلام يعزز العلاقة الوطيدة التي تجميع بين كرة القدم والاقتصاد. اليابان ثالث أقوى اقتصاديات العالم أصبحت اليابان بدءًا من عام 2012 ثالث أكبر دولة اقتصاديًا من حيث الناتج المحلي الإجمالي بعد الولاياتالمتحدة والصين، ورابع أكبر دولة اقتصاديًا من ناحية تعادل القدرة الشرائية بعد الولاياتالمتحدة والصين والهند. وتعتبر اليابان قوة صناعية ضخمة، وهي موطن لمنتجي أكثر الآلات تطورًا، كالسيارات والإلكترونيات وآلات التشغيل والحديد والفلزات اللاحديدية والسفن والمواد الكيميائية ومصنعات الغذاء. كما تأخذ الزراعة والحراجة والصيد في اليابان حيزًا قدره ثلاثة عشر بالمئة من الأراضي. ويعتبر معدل البطالة في اليابان منخفضا جدًا وهو يعادل 4 بالمئة تقريبًا. كما تعد اليابان البلد الرائد في البحث العلمي، خاصة في التكنولوجيا والآليات والبحث الطبي، حيث تبلغ ميزانية البحث والتطوير فيها قرابة 130 مليار دولار أي ثالث أكبر ميزانية في العالم. وتبرز مساهمات اليابان التكنولوجية في مجال الإلكترونيات والسيارات والآليات وهندسة الزلازل والروبوت الصناعي والبصريات والكيميائيات وأشباه الموصلات والمعادن، كما تقود اليابان العالم في علوم الإنسان الآلي واستخدامها. المملكة أكبر مصدر للنفط تحتل المملكة العربية السعودية المرتبة الأولى عالمياً في احتياطي البترول وإنتاجه وتصديره، كما أنها تحتل المرتبة الرابعة عالمياً من حيث احتياطي الغاز، وتعتبر المملكة أكبر منتج للبتروكياويات في العالم العربي، وقد تم تصنيف المملكة كواحدة من أكبر 20 اقتصاداً في العالم. تحتل المملكة المركز التاسع عالمياً من حيث الاستقرار الاقتصادي، كما تحتل المرتبة العاشرة بين أكبر المصدرين للسلع في العالم، وتعتبر المملكة أحد أكبر الاقتصادات في الشرق الأوسط، ومساهما رئيسا في تنمية اقتصادات دول العالم الثالث، وعضوا في منظمة التجارة العالمية والعديد من المنظمات الدولية والإقليمية والعربية الأخرى. إيران.. جمهورية الطاقة والسيارات يعتبر اقتصاد إيران ثالث أكبر اقتصاد في منطقة الشرق الأوسط والتاسع والعشرين في العالم، وتحتل ايران المرتبة الرابعة في العالم من حيث حجم الاحتياطي من النفط والغاز، وتعد ثاني أكبر مصدر للنفط في العالم، كما أنها تحتل مركزًا هامًا في أمن الطاقة الدولية والاقتصاد العالمي بسبب احتياطاتها الكبيرة من النفط والغاز الطبيعي. وتعتبر إيران من الدول المصنعة للسيارات، حيث تحتل المركز الخامس في قائمة الدول الأعضاء في المنظمة الدولية لمصنعي السيارات (OICA).