هامة باسقة من هامات الوطن ومهندس لافراح الوطن ومكتشف لمواهب كرة القدم السعودية وصانع لانجازات وبطولات سعودية داخل وخارج الوطن، أجمع على حبه كل اطياف الوطن وبكل مستوياته واعماره، ذلكم هو عميد مدربي الوطن الكابتن خليل الزياني، ومن هو الذي لا يعرفه ويعرف انجازاته وبطولاته، هو اليوم تحت وطأة المرض، ادعو الله سبحانه وتعالى ان يشفيه ويعافيه ويعيده الى اهله ومحبيه وعشاقه معافى سليما. خليل الزياني هو تلك الأسطورة التي أدخلت الفرحة والبهجة في كل بيت سعودي، عندما حققنا اول كأس آسيوية في سنغافورة عام 1984ميلادية لتكون الدرجة الأولى في سلم مجد تاريخ كرة القدم، ليتكرر بعدها الانجازات والبطولات لكأس آسيا وكأس الخليج والتأهل لكأس العالم. خليل الزياني هو تلك الأسطورة الذي حقق لناديه الاتفاق اول بطولة للدوري بلا هزيمة، وحقق لناديه الاتفاق أول بطولة خارجية بل كانت اول بطولة خارجية يحققها ناد سعودي قبل اكثر من ثلاثين سنة. خليل الزياني هو ذلك الاسطورة الذي درب اندية اخرى غير الاتفاق، فدرب الهلال والنهضة والقادسية، وحقق مع القادسية بطولة آسيا. خليل الزياني هو الذي اكتشف مواهب كرة قدم حقيقية وضمها للمنتخب الأول في كأس آسيا قبل اكثر من ثلاثين سنة، فكان له السبق في هذا الاثراء الرياضي وتغلغل في اندية الظل حينها ليكون لاعبوها نجوما مبهرين مع زملائهم من اندية الواجهة الممتازة. خليل الزياني هو صاحب الابتسامة المضيئة حتى وهو تحت ضغوط المباريات، سواء لناديه او منتخبه وسواء في التمارين او في الشارع او حتى في عمله الاصلي بميناء الدمام!!. خليل الزياني هو ذلك الرجل الطيب الذي اجمع كل الرياضيين على احترامه وعلى عشق فنه وتدريبه،، انه انسان بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى، وانه كان ملء مكانه في مسؤولياته، وكان ملء العقل والقلب لكل عاشق لهذا الوطن العزيز. خليل الزياني الآن لا يحتاج الا الى دعائكم والتوجه الى الله ان يشفيه عاجلا غير آجل، واذا كان هذا الرجل الطيب لم يأخذ حقه في التكريم، فان أقل شيء ممكن هو ان نتذكره بالخير وان ندعو له بالتوفيق ودوام الصحة والعافية، فهو يستحق كل هذا بل أكثر .. وسلامتكم.