خليل الزياني اسم رياضي كبير منقوش بحروف من ذهب في صفحات التاريخ والانجازات الرياضية على اعلى الأصعدة سواء على مستوى الاندية او المنتخب الوطني الاول لكرة القدم اسم نقف له احتراما وتقدير بدأ مشواره الرياضي كلاعب ثم مساعد مدرب ثم مدرب ثم نائب لرئيس نادي الاتفاق شغل عدة مناصب رياضية حقق من خلالها العديد من النجاحات الكبير لعل أبرزها قيادته لمنتخبنا الوطني للتتويج بلقب كأس آسيا للمرة الأولى في تاريخه عام 1984 في النهائيات التي أقيمت في سنغافورة وهو اول انجاز اسيوي يحققه الاخضر على يد مدرب وطني محققا ما عجز عنه الاخرون. الخطوة الأولى بدأ خليل الزياني مسيرته كلاعب في الفريق الاول لكرة القدم بنادي الاتفاق حيث مثله خلال الفترة من عام 1962 حتى 1972، وحمل شارة القيادة خلال الفترة 1965 حتى اعتزاله، وساهم بفوز الاتفاق بلقب كأس ولي العهد 1965 ثم كأس الملك 1986، ومنها توجه خليل الزياني للتدريب بعد اعتزاله اللعب عندما تسلم مهمته كمساعدة مدرب بنادي الاتفاق 1973,, تولى بعدها تدريب الفريق الأول بنادي الاتفاق عام 1976 حيث قاده للفوز بلقب الدوري السعودي عامي 1982 و1987 وبطولة الأندية الخليجية عامي 1983 و1988، وكذلك بطولة الأندية العربية أبطال الدوري عام 1988. مشواره مع الاخضر مشوار مع المنتخب الوطني الأول لكرة القدم بدأ عام 1984 بعدما أسند الاتحاد السعودي لكرة القدم له مهمة الإشراف على الأخضر خلفا للبرازيلي زجالوا في منافسات بطولة كأس الخليج ليواصل المهمة ليقود الأخضر للتعادل مع الكويت والفوز على الإمارات والبحرين ليحصد الأخضر على المركز الثالث في البطولة الخليجية. لينطلق إلى تحقيق إنجاز تاريخي من خلال التأهل لدورة الألعاب الأولمبية عام 1984 في لوس أنجلوس الأميركية وكان الإنجاز الأبرز في ذلك العام من خلال المشاركة في نهائيات كأس آسيا التي أقيمت في سنغافوره بعدما بادر في استدعاء عدد من اللاعبين والذي يعتبر اللاعب محيسن الجمعان ابرزهم الذي تألق في البطولة وسجل هدفين للمنتخب وحقق الأخضر نتائج مميزة في النهائيات حيث تصدر المجموعة الأولى في الدور الأول متقدما أمام الكويت وقطر وسورية، ثم تفوق على المنتخب الايراني في الدور قبل النهائي عبر ركلات الترجيح بعد التعادل 1/1 في الوقتين الأصلي والإضافي، ثم خاض المنتخب السعودي المباراة النهائية أمام الصين ليحقق الفوز بنتيجة 2/0 ويتوج بلقب بكأس القارية للمرة الأولى في تاريخه المنتخب الوطني والرياضة السعودية نجوم كتبت اسماءهم بحروف من ذهب عندما استدعى الزياني ناصر المنصور الظهير الأيمن لنادي النهضة وأحمد البيشي لاعب وسط القادسية ويحي عامر لاعب وسط الأهلي وخالد المعجل مهاجم الشباب وبندر الجارالله مهاجم الأهلي وسامي جاسم مدافع الاتفاق وعبادي الهذلول لاعب وسط الهلال وعمر باخشوين لاعب وسط الاتفاق وكل هؤلاء كانوا لاعبين في مقتبل العمر منحهم الزياني الفرصة ولم يكتف ِ بذلك بل قفز إلى أندية الدرجة الأولى فاستدعى شايع النفيسة مهاجم الكوكب من الخرج وسمير عبدالشكور مدافع أحد من المدينةالمنورة وعبدالله الدعيع حارس الطائي من حائل بالإضافة إلى نجوم المنتخب السابقين كصالح خليفة وماجد عبدالله وصالح النعيمة ومحمد عبدالجواد وحسين البيشي ويوسف خميس. وأيضا ً شهدت هذه البطولة ولادة النجم القادم بسرعة الصاروخ الكوبرا محيسن الجمعان الذي منحه خليل الزياني فرصة عمره رغم سنه الصغير في ذلك الوقت فكان عند حسن ظنه فقد راهن الزياني على نجاحه وغامر بإشراكه في تلك البطولة الصعبة وأثبتت مجريات البطولة والخمسة أهداف التي سجلها محيسن الجمعان في تصفيات لوس انجلوس بعد نظر المدرب الخبير خليل الزياني وخبرته وحنكته في إدارة المنتخب. للنجاح بقية لم يقتصر نجاح الزياني على فريقه الاتفاق بل حقق النجاح مع كل الفرق التي أشرف عليه بدءا من فريق القادسية الاول لكرة القدم والذي قاده للفوز بكاس ولي العهد وهي البطولة التي مهدت للقادسية الطريق حتى حقق كاس الاتحاد الاسيوي ليتجه لخوض تجربة مع فريق الهلال الاول لكرة القدم خلال مشوار المحلي والاسيوي والتي كانت المحطة الأخيرة له في التدريب حيث بعدها التدريب وانظم الى العمل الاداري وتولى حقيبة منصب نائب الرئيس لعدة مواسم وكان يعتبره الاتفاقيون بمثابة الطبيب النفسي والمدرب والاداري في وقت واحد,, ليلتحق بالإضافة لعمله كنائب رئيس خليل الزياني كمحلل رياضي في قنوات الجزيرة الرياضية والمجلس في قناة الكاس لعدة مواسم,, كاس اسيا الانجاز الحقيقي للكرة السعودية يرى الزياني ان تحقيق كاس اسيا هو الإنجاز الحقيقي الأول للكرة السعودية، وكان الجميع سعيد بهذا الإنجاز القاري الرائع، في سنغافورة سنغفارة 84 تحمل دائما أهمية خاصة بالنسبة لي وللجميع في السعودية و كانت هذه البداية رائعة بالنسبة لكرة القدم في السعودية التي باتت من ضمن الأقوى في القارة الآسيوية في السنوات اللاحقة مؤكدا ان العامل النفسي في التعامل كان الاهم له أهمية كبيرة في كرة القدم ويجب أن يعمل الجهاز الفني لأي فريق على الاستعداد من الناحية النفسية كما يعمل على الإعداد الفني مشيدا بجميع الاجهزة الفنية والادارية التي عملت معه في المنتخب الوطني خلال مشواره قائلا ان العمل كان جماعيا وكنا يد واحدة وهو الامر الذي تحقق له الانجازات بعد توفيق الله ايران الاقوى والاصعب يرى عميد المدربين ان مواجهة ايران التي وصل فيها المنتخب الى النهائي هي الاقوى والاصعب بعد المجهود الكبير الذي بذله اللاعبون خلال المواجهة حيث انتهى الوقت الاصلي والاضافي بالتعادل 1-1 ليحتكم الفريقان الي الركلات الترجيحية والتي حسمها الأخضر وتأهل للنهائي الكبير وتحقيق الانجاز الأغلى وهذا بفضل الله ثم بفضل نجومنا الذين سطروا جمل الصور الرائعه وكم كانت الفرحة للجميع بعد التأهل,,, رسالة خبير وجه الزياني رسالة للاعبي الأخضر المتواجدين في استراليا قبل معترك كاس اسيا قال فيها امام نجوم الاخضر مسؤولية كبيره ومهمه اكبر عليهم ان يتذكروا تاريخ الاخضر وان يلعبون بثقة الابطال وان يكون التفاؤل موجود لدى كل لاعب وبإذن المولى يتحقق الهد الذي يسعى من اجله الجميع كل التوفيق,,, نجوم التاريخ الرياضي اعتبر خليل الزياني ان الاسماء التي شاركت معه خلال مشواره مع الاخضر هم النجوم الذين سطروا للكرة السعودي ملاحم التفوق والانجازات على جميع الاصعدة بدأ من كاس الخليج الى الاولمبياد وكاس اسيا مثمنا كل الجهود والعطاءات التي قدمها النجوم للكرة والرياضة السعودية,,, اجمل الذكريات يقول ان كل خطوة لي في الرياضة السعودية سواء مع المنتخب الوطني او الاندية التي اشرفت على تدريبها تحمل لي اجمل الذكريات سواء مع لاعب نجم او اداري او مسؤول او شخصية رياضية واحمد الله اكن كل التقدير والحب والاحترام للجميع,,, حيو الزياني حيوه يقول أنه لاينسى الأيام الجميلة التي قضاه مع الأخضر ومع كل الأندية التي أشرف عليها مؤكد أن لايمل من سماع عبارة "حيو الزياني حيوه" مثلث الانجازات الاتفاقية شكل مع الرئيس الذهبي في الاتفاق عبدالعزيز الدوسري وعضو شرف الاتفاق الدكتور هلال الطويرقي مثلث رعب اتفاقي ساهم في تحقيق الانجازات على المستوى المحلي والخليجي والعربي بوجود لاعبي الاتفاق في العصر الذهبي وجيل العمالقة بطولات سجلها التاريخ بحروف من ذهب للاتفاق ولمثلث الانجازات الاتفاقية والتي تعتبر بطولات تسجل في اولويات الاتفاق للكرة السعودي وخاصة بطولات الخليج والبطولات العربية الى جانب ذلك الانجاز الذي حقق فيه الاتفاق الدوري بدون اي هزيمة ,,, سيرة عميد المدربين هو خليل بن إبراهيم الزياني, مواليد 1947م في مدينة الدمام شرق المملكة العربية السعودية. وهو عميد المدربين الوطنيين السعوديين وأحد أركان النهضة الرياضية السعودية قدمه نادي الاتفاق كلاعب ومن ثم كمدرب لتتحقق على يديه أول بطولة للسعودية عندما أحرز كأس الأمم الآسيوية عام 84 في سنغافوره. ويشغل الزياني منذ عام 2008م وحتى 2013 في منصب نائب رئيس نادي الاتفاق السعودي, كما يعمل في نفس الوقت كمحلل رياضي في قناة الدوري والكأس القطرية, بعد أن ترك مجال التدريب. مسيرته الرياضية بدأ الزياني كلاعب في نادي الاتفاق منذ عام 1962م وقائد للفريق الأول منذ عام 1965م حتى 1972م ، حقق مع الاتفاق كلاعب كأس ولي العهد عام 1965م وكأس الملك عام 1968م. بينما بدأ التدريب كمساعد مدرب للفريق الأول منذ عام 1973م, فيما تسلم زمام الامور الفنية عام 1976 ومن هنا بدأ مسيرته التدريبية المعطرة بالإنجازات والبطولات التاريخية. تاريخه كمدرب درب الزياني فريق الاتفاق موسمي 1976 و1977م, كما درب المنتخب الأول من عام 1984 حتى 1986م, قبل أن يعود لتدريب نادي الاتفاق ولكنه رحل في فترة التسعينات لتدريب أندية القادسية والنهضة والهلال. وفي بداية الالفية الثانية أعلن اعتزاله مجال التدريب, وأصبح عضواً في الاتحاد السعودي لكرة القدم باللجنة الفنية ولجنة المنتخبات, ثم محاضر في الاتحاد الآسيوي, وأيضاً عضو في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم باللجنة الفنية. بطولاته وانجازات كلاعب كأس ولي العهد عام 1965م. كأس الملك عام 1968م بطولاته وانجازات كمدرب - مع المنتخب السعودي: تحقيق كأس آسيا 84 في سنغافورة. التأهل لأولمبياد لوس انجلوس 84م. - مع الاتفاق: بطولة الدوري السعودي 1983م. بطولة كأس الخليج 1983م. بطولة الدوري السعودي 1987م. "بدون أي خسارة". بطولة كأس الخليج 1988م. بطولة كأس العرب 1988م. - مع القادسية: كاس ولي العهد 1992م كأس الأندية الآسيوية 1992م