شدد رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس زياد مغربل على متابعة جميع الاحداثيات والتعديات سواء على المباني التابعة للبلدية أو الأراضي أو المساحات البيضاء أو المزارع، مطالبا مديري البلديات الفرعية بالمحافظة بضرورة وضع ملف التعديات ضمن الأولويات في المرحلة القادمة للقضاء على هذه المشكلة القائمة. وطالب خلال الاجتماع الذي عقده أمس مع مديري الإدارات العامة والتنفيذية بمقر البلدية المحافظة، بتفعيل أقسام متابعة المعاملات في جميع البلديات لتقوم بمتابعة معاملات الجهات الرسمية ومعاملات المواطنين للتسريع في عملية إنجازها، ومضاعفة نسب انجازات المشاريع، ومضاعفة الجهود لتكون الانجازات حقيقية على الطبيعة. وتناول الاجتماع عدداً من الموضوعات المدرجة والتي من شأنها تطوير أداء الإدارات الفنية ومتابعة نسب إنجاز المشاريع، ومعوقات التنفيذ. وقال المهندس مغربل ان عملية القضاء على التعديات على اختلافها تتطلب الرقابة الدائمة والميدانية للوقوف على هذه التعديات وبالتالي وضع الأمور في نصابها الطبيعي، مؤكدا على ضرورة تطبيق النظام والتعليمات المتعلقة بعمليات التعدي، مشيرا الى ان البلدية تولي اهمية بالغة لملف التعديات والسعي الدائم لإغلاقه وفق الاليات والتعليمات المنصوص عليها. واضاف، ان الاجتماع ركز كذلك على بحث جميع الملفات المتعلقة بتطوير آليات العمل في البلدية، لافتا الى ان البلدية تتحرك في جميع الاتجاهات بما يخدم المواطن وتقديم كافة التسهيلات عبر تطوير الاليات المناسبة، مؤكدا ان البلدية تتجه بقوة نحو أتمتة الاجراءات في الفترة القادمة، حيث تعمل حاليا على تطوير البرامج الالكترونية وتسهيل عمليات اصدار التراخيص وغيرها من العمليات، كما تتحرك باتجاه الاستثمار وتشجيع رجال الاعمال على الدخول في الاستثمار في بعض المواقع التجارية، مشيدا في الوقت نفسه بالاستجابة الايجابية من قبل القطاع الخاص للاستثمار في العديد من المواقع التابعة للبلدية. وكان الاجتماع الماضي مع مديري الشئون الفنية والصيانة في البلدية طالب من خلاله مغربل بتسريع العمل في مشاريع تصريف مياه الامطار، وتأمين المعدات والآليات الضرورية، وعمل قاعدة بيانات لكل المشاريع في المحافظة، مثنيا على جهود إدارة الشئون الفنية في هذا المجال. وعن استبدال وصيانة أعمدة الانارة، أوضح رئيس البلدية أن عدد أعمدة الإنارة في المحافظة تجاوز 60 الف عمود، منها 14 ألف عمود تحتاج إلى استبدال أو صيانة. .. و44 مليونا لتطوير طرق وإنشاء أسواق ومسالخ جعفر الصفار – القطيف أعلنت بلدية القطيف، امس، طرح 21 مشروعا بتكلفة 130 مليون ريال ضمن المشاريع التنموية الجديدة المعتمدة ضمن ميزانية عام 1436 /1437. وأوضح رئيس البلدية المهندس زياد مغربل، أن المشاريع المعتمدة تشمل ردم وتسوية ضاحية الملك فهد والخزامي غرب القطيف (مرحلة ثانية)، بقيمة 20 مليونا وتأهيل وتطوير الطرق الشريانية (مرحلة ثانية) وإنشاء أسواق بقيمة 15 مليونا، ومسالخ (مرحلة ثالثة) بتكلفة 9 ملايين، وانشاء حدائق وممرات مشاة وساحات بلدية بقيمة 5 ملايين، وردم وتسوية مخططات البلدية الجديدة (مرحلة ثانية) بتكلفة 5 ملايين، وتأهيل وتطوير الأحياء المكتملة الخدمات بقيمة 5 ملايين، ومشروع تسمية والترقيم بمدن وقرى القطيف مرحلة ثانية بتكلفة 3 ملايين، ومشروع إنشاء مختبر للأغذية مع الدراسة والإشراف بقيمة 3 ملايين، ومشروع استكمال ردم وتسوير مقابر وإنشاء مغاسل موتى بقيمة 5 ملايين، ومشروع استكمال وتحسين الواجهات البحرية والشواطئ (مرحلة ثانية) بتكلفة 10 ملايين، وتطوير وتحسين وتجميل التقاطعات والطرق الرئيسة الرابطة (مرحلة أولى) بقيمة 5 ملايين، ومشروع استكمال مشروع الطريق الحلقي حول جزيرة تاروت بقيمة 10 ملايين، وإنشاء جسور للمشاة مع الدراسة بتكلفة 4 ملايين، وإنشاء مختبر مركزي لضبط الجودة والمراقبة «مباني ومعدات» بقيمة 5 ملايين، وتأهيل وتطوير المناطق المركزية م 2 بتكلفة 5 ملايين، ومشروع تأهيل الحدائق العامة بالقطيف وقراها بقيمة 3 ملايين، ومشروع فك الاختناقات المرورية بالقديح بقيمة 5 ملايين، ومشروع تشجير الشوارع وحفر آبار وشبكات ري بتكلفة 3 ملايين، واخيرا مشروع تطوير وتأهيل طريق الملك عبدالعزيز (مرحلة أولى) بقيمة 10 ملايين. واضاف، ان إدارة المشتريات تقدم كراسة الشروط والمواصفات للراغبين في دخول المنافسة في هذه الاستثمارات، مشددا على ضرورة قيام فرق المراقبة بمتابعة دقيقة لمقاولي المشاريع المنفذة، للتأكد من الالتزام بالمواصفات والجودة المنصوص عليها في العقود المبرمة، مؤكدا أن سمو أمير المنطقة الشرقية يولي اهتمامه بالمتابعة المستمرة والدائمة لتنفيذ المشاريع التنموية والخدمية، وأن بلدية القطيف ملتزمة بتطوير أداء الموظفين بما يصب في الارتقاء بالأداء الخدمي لجميع المواطنين.