كشف رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس زياد بن محمد مغربل، أن عدد المشاريع البلدية التي تم اعتمادها لميزانية الخير والبركة لهذا العام بمحافظة القطيف بلغ عددها ( 21 ) مشروعا تم اعتمادها بتكاليف قدرها 130 مليون ريال. وأفاد أن إجمالي ميزانية البلدية لهذا العام بلغ أكثر من 300 مليون ريال تشمل النفقات والبرامج والمشاريع ، مشيرًا إلى أن ما تم تخصيصه للقطاع البلدي في الميزانية العامة للدولة لعام 1436ه يحمل دلالات على اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – بالتنمية الحضرية وتحقيق مزيد من المكتسبات الوطنية والمنجزات الحضارية، في أرقام تعكس حجم النمو في العطاء لبناء الإنسان والمكان وتكشف عن مستوى النمو الذي تحقق للوطن. وبحسب ما اطلعت عليه «الشرق» ، فإن المشاريع المعتمدة كالتالي: 20 مليونا لردم تسوية وردم ضاحية الملك فهد والخزامي غرب القطيف م2، و15 مليونا لتأهيل وتطوير الطرق الشريانية مرحلة ثانية، و 9 ملايين لإنشاء أسواق ومسالخ مرحلة ثالثة، و5 ملايين لإنشاء حدائق وممرات مشاة وساحات بلدية، و5 ملايين لردم وتسوية مخططات البلدية الجديدة مرحلة ثانية، و5 ملايين لتأهيل وتطوير الأحياء المكتملة الخدمات، و3 ملايين للتسمية والترقيم بمدن وقرى القطيف مرحلة ثانية، و3 ملايين لأنشاء مختبر للأغذية مع الدراسة والإشراف، و5 ملايين لاستكمال ردم وتسوير مقابر وإنشاء مغاسل موتى، و10 ملايين لاستكمال وتحسين الواجهات البحرية والشواطئ م/2 ، و5 ملايين لتطوير وتحسين وتجميل التقاطعات والطرق الرئيسة الرابطة م1 ، و 10 ملايين لاستكمال مشروع الطريق الحلقي حول جزيرة تاروت، و4 ملايين لإنشاء جسور للمشاة مع الدراسة، و5 ملايين لإنشاء مختبر مركزي لضبط الجودة والمراقبة (مباني ومعدات) ، و5 ملايين لتأهيل وتطوير المناطق المركزية م2 ، و 3 ملايين لتأهيل الحدائق العامة بالقطيف وقراها، و5 ملايين لفك الاختناقات المرورية بالقديح، و3 ملايين لتشجير الشوارع وحفر آبار وشبكات ري، و10 ملايين لتطوير وتأهيل طريق الملك عبدالعزيز م1. وبحسب قراءة للميزانية الحالية وميزانية العام الماضي، فإن قيمة المشاريع المعتمدة هذا العام انخفضت بنسبة 35 % مقارنة بالعام الماضي، التي كانت كلفة المشاريع المعتمدة فيها نحو 200 مليون ريال ، ويأمل الأهالي أن تساهم هذه الميزانية في حل مشكلات الأحياء الشعبية المهملة في القطيف، التي لم تصل لها يد التأهيل والتطوير نهائياً، خاصة حي الشويكة وأحياء شمال مدينة القطيف.