قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) إن الجيش الامريكي شن يوم الاثنين غارة جوية في ساكو بالصومال استهدفت قياديا بارزا ، لم يكشف عن اسمه ، في حركة الشباب. وقال السكرتير الصحفي للبنتاجون الاميرال جون كيربي في رسالة بالبريد الالكتروني "في هذا الوقت، ليس لدينا تقدير بان هناك أي إصابات بين المدنيين أو المارة". وأضاف ان التفاصيل ستكون متاحة عندما يكون الوقت مناسبا. وفي أيلول/سبتمبر، أسفرت غارة أمريكية شنتها طائرة بدون طيار عن مقتل زعيم حركة الشباب أحمد عبدي جودان، وهي الخطوة التي قال محللون أنها اضعفت بشكل كبير الميليشيا الاسلامية. لكن في الأسبوع الماضي فقط، قتلت الجماعة خمسة جنود من الاتحاد الأفريقي ومتعاقد مدني في هجوم انتحاري على القاعدة العسكرية الرئيسية للاتحاد الأفريقي قرب مطار مقديشو. وقال مسؤولون امنيون وشهود عيان ان مهاجما انتحاريا صدم بسيارته إحدى بوابات القاعدة، واعقب ذلك قيام العديد من الانتحاريين الأخرين الذين كانوا يسيرون على الأقدام بتفجير متفجرات كانوا يحملونها في ستراتهم. وقال المتحدث باسم بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال علي حمود لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن مقاتلي الشباب الثمانية الذين اقتحموا القاعدة الواقعة بالقرب من مطار مقديشو يوم الخميس الماضي لقوا حتفهم . وتخوض الحكومة الصومالية معركة مع حركة الشباب منذ ما يقرب من عقد من الزمن. وفي عامي 2009 و 2010، سيطرت الجماعة على معظم جنوب ووسط الصومال وأجزاء من العاصمة مقديشو، لكنها فقدت السيطرة على مدن رئيسية بحلول العام التالي. ولدى الاتحاد الأفريقي نحو 22 ألف جندي يساعدون الحكومة في محاربة حركة الشباب في الدولة الواقعة في منطقة القرن الافريقي.