أمتع المحاضر الآسيوي والمدير الفنّي لدورات شؤون المدرّبين بالاتحاد السعودي الوطني محمد بن عبدالرحمن الخراشي رياضيي وشباب عسير خلال الندوة «كيف تكون رياضيًّا حقيقيًّا» والتي أقامها برنامج «مواهب عسير» لكرة القدم للأحياء والمندرج ضمن أنشطة لجنة التنمية الاجتماعية المشرفة على حي الموظفين ومدينة سلطان، وبدعم المجلس التنسيقي للجمعيات الخيرية بعسير، ومشاركة فريق «وطن التطوّعي» في التنظيم والإشراف، وذلك في قاعة مطعم ومقهى «الجوري كافيه» بأبها . في بداية الندوه قدّم الإعلامي عبدالله مريّع نبذة مختصرة عن سيرة المدرّب الخراشي، وذكر أبرز محطّاته وإنجازاته الوطنيّة والشخصيّة مدرّبًا ومحاضرًا، وبدأ الخراشي حديثه للحضور باسترجاع ذكرياته مع الرياضة في عسير، وأبرز نجوم المنطقه في السابق، وذكر بأن رياضة ونجوم الجنوب بشكل عام كان لهم دور بارز في تطوير ورفع مستوى الكرة السعوديّة. وربَط الخراشي الرياضة الحقيقية بالأخلاق والتعامل الحسن والروح العالية وأهميّة ممارسة الأنشطة الرياضيّة تحت شعار «تجمعنا ولا تفرّقنا» وتحدّث عن إيجابيّة دعم المدرّبين الوطنيّين وإعطائهم الفرصة لإثبات أنفسهم. وفيما يخصّ رياضة عسير طالب محمد الخراشي الحضور بتنشيط المنطقة على المستوى الرياضي لما تُسهم به من تنمية مجتمعية واستغلال الطبيعة الرائعة لها في جذب وتنظيم البطولات الدوليّة والداخليّة الرسميّة وغيرها، وأن تظافر الجهود من أجل رقيّ المنطقة يثقب الصخر ويحقّق لهم رؤية منطقتهم في أفضل التصنفيات السياحية والتنموية. وحرص الخراشي على توعية الرياضيّين في جانب الإسهامات المجتمعية، وأن الرياضي لديه مسؤوليّة تجاه مجتمعه ومنطقته وقبل ذلك وطنه، وعلى الجميع التفاعل مع الأنشطة الاجتماعيّة والعمل على دعمها بكافة أنواع الدعم. بعد ذلك أجاب «الأب الروحي للمدرّبين الوطنيّين» كما وصفه مدربّي المنطقة الحاضرين للندوة خلال استرجاع ذكرياتهم الجميلة في الدورات التي جمعتهم على الأسئلة التي وجّهها الحضور، وشملت أبرز ما تعاني منه أندية عسير ورياضتها بشكل عام. وفي ختام الندوه تم تكريم المدرّب الوطني محمد الخراشي بالدروع التذكارية.