إلى متى والمهاجم في فريق الخليج حمزة الدردور تترك له الفرصة ليصول ويجول في الملعب وهو يضيع الفرص الواحدة تلو الأخرى؟ فقد أخطأ المدرب جلال القادري عندما أشركه من بداية المباراة أمام فريق التعاون وهو الذي ركنه في الاحتياط في بعض المباريات ليفوز الخليج، لكن مع عودته لاعبا أساسيا عادت الهجمات للضياع أمام مرمى الخصم، بينما نشاهد مهاجمي الفرق الأخرى يسجلون اسهل الفرص وأصعبها ونحن نضرب كفا بكف مع هذا المهاجم العادي جدا. كل الجماهير الخلجاوية أكدت أن الدردور لا يملك أي شيء، وأنه يجب رحيله عن الفريق مهما كلف الفريق من مبالغ، فهناك لاعبون مميزون في الملاعب المحلية أفضل منه بكثير، يعرفون طريق المرمى، «فكفاية مجاملات لهذا اللاعب» غير المؤثر والذي أصبح لا يشكل خطرا على دفاع الفريق الخصم، و«كفاية» تواجده كلاعب أساسي، ولا نريد أن نراه في الملعب مرة أخرى. صبرنا كثيرا على ضياع النقاط ونحن نشاهد الفريق يقدم مستويات مميزة في الكثير منها وآخرها أمام فريق التعاون، ولكن أمام هذا الكم من الفرص الضائعة لا أعرف متى سنجد الحل لهذا الموضوع الذي طال انتظاره ياقادري؟ أتمنى أن نجد الحل من خلال مهاجم قناص صريح قادر على ترجمة الفرص الى أهداف، ومن خلال البحث سنجد هذا اللاعب بإذن الله قريبا في الفريق مع رحيل الدردور الى بلاده فنحن لا نريدك في الفريق وارحل يادردور. علي سلمان - سيهات